وزير الفلاحة: هناك مخاوف من هجوم الجراد على بلدان المنطقة الغربية في افريقيا

قال وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري…

قال وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري سمير الطيب إن هناك مخاوف من هجوم الجراد الصحراوي على بلدان المنقطة الغربية بافريقيا مثل ما وقع سنة 2005 عندما وصل الجراد الصحراوي إلى مناطق الجنوبي التونسي.

وأفاد الوزير في تصريح لحقائق أون لاين، على هامش منتدى انتظم بالعاصمة، بأنه قد أدى زيارته الأخيرة إلى الجزائر  للمشاركة في أعمال المنظمة المهتمة بمقاومة الجراد في المنطقة الغربية في افريقيا.

وأفاد الوزير بوجود إنذار صادر عن موريتانيا يحذر من إمكانية وقوع هجوم الجراد الصحراوي على الدول الواقعة في إفريقيا مشددا على أن تونس ليبست مهددة بإمكانية هجوم الجراد الصحراوي.

كما أشار وزير الفلاحة الى أن المنظمة المهتمة بمقاومة الجراد في المنطقة الغربية في افريقيا ستنفذ استراتيجية لمقاومة الجراد مختلفة عن الاستراتيجية التي تم اعتمادها سنة 2005.

وسترتكز إستراتيجية مقاومة الجراد سنة 2016 التي ستنفذها المنظمة بحيث سيتم رصد تحركات الجراد في موريتانيا والقضاء عليه قبل أن ينتشر إلى تشاد ومالي والنيجر والجزائر وتونس، وفق قول وزير الفلاحة.

وأكد سمير الطيب مشاركة تونس في جهود المنظمة لمقاومة هجوم الجراد وللتصدي لأي تحركات محتملة لهذه الحشرات.

وبحسب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" كانت آخر الهجمات الضخمة للجراد في العالم قد استمرت لمدة سنتين فيما بين عامي 2003 و 2005 ، عندما تصاعدت من مهاجمة بضعة آلاف من الهكتارات إلى ملايين الهكتارات، وهاجمت 20 بلداً على امتداد شمال أفريقيا، وتطلبت 13 مليون لتر من المبيدات.

وبلغت تكاليف المقاومة أكثر من نصف مليار دولار، وتسببت هذه الهجمة في خسائر في المحاصيل قدرت بأكثر من 2.5 مليار دولار .

وفي عام 2005 شهدت تونس هجوما حادًا من الجراد حيث غزت أسراب كبيرة منه مناطق بالجنوب التونسي.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.