واشنطن تبحث سبل توسيع الدعم للمعارضة السورية وتوجيه ضربات عسكرية للجيش النظامي

ذكر مصدر في البيت الأبيض أن واشنطن شرعت في بحث سبل توسيع الدعم للمعارضة السورية وتوجيه ضربات عسكرية للجيش السوري فيما أعرب الرئيس باراك أوباما رفضه لاستخدام قوات بلاده في سوريا.

ونقلت “رويترز” عن مصدرها في الإدارة الأمريكية أن المشاورات بهذا الصدد مستمرة في الوقت الراهن على مستوى الخبراء، وأن الرئيس باراك أوباما لم يتلق حتى الآن أي مقترحات بهذا الشأن.

ورجح المصدر إرسال واشنطن قوات خاصة لمؤازرة فصائل المعارضة المسلحة في قتالها القوات الحكومية السورية، مستبعدا احتمال استهداف واشنطن القوات الجوية السورية، تفاديا لوقوع القوات الروسية هناك في مرمى النيران الأمريكية.

ومن بين احتمالات الحل العسكري في سوريا، لفت المصدر الأمريكي النظر إلى إمكانية إتاحة توريد بلدان الخليج المطالبة برحيل “النظام” السوري، الأسلحة المتطورة وعالية الدقة إلى فصائل المعارضة لتغليبها على قوات “النظام”، حتى ولو تطلب الأمر تقديم الدعم الجوي الأمريكي لإنجاح عمليات إيصال السلاح إلى المعارضة.

كما أشار المصدر، إلى استمرار رفض واشنطن المطلق لوصول أسلحة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف إلى مناطق القتال في سوريا، تفاديا لوقوعها في أيدي الإرهابيين واستخدامهم لها في استهداف الطائرات المدنية وغيرها.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.