قالت النائب عن آفاق تونس هاجر بالشيخ أحمد إن خطاب رئيس الحكومة يوسف الشاهد ينطوي…
قالت النائب عن آفاق تونس هاجر بالشيخ أحمد إن خطاب رئيس الحكومة يوسف الشاهد ينطوي على عدة مؤشرات إيجابية على غرار الإصلاحات الاقتصادية التي نادى بها حزبها.
وأضافت في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الاثنين 11 سبتمبر 2017، على هامش الجلسة العامة المخصصة لمنح الثقة لحكومة الشاهد 2: "في جلسة منح الثقة لحكومة الشاهد في السنة الفارطة وفي خطاب مناقشة ميزانية سنة 2017 أعلن عن جملة من الاصلاحات لكن إنجازها لم يكن بالنجاعة المطلوبة وهو ما خلف لدينا نوعا من خيبة الأمل".
ولفتت في سياق متصل إلى أن حكومة الشاهد حققت عدة إنجازات على غرار مكافحة الفساد التي تعد مؤشرا إيجابيا يمكن من القيام بإصلاحات لمقاومة التهرب الجبائي وتهريب العملة لكن ما تبقى كان دون المطلوب، وفق تعبيرها.
وتابعت بالقول: "نحن في آفاق تونس نتوسم خيرا من خطاب الشاهد وإلى حدود مناقشة ميزانية 2018 سنتبين نجاعته من عدمها".
وفي ما يتعلق بالتحوير الوزاري، اعتبرت محدثتنا أن التحوير من الناحية السياسية كان دون المطلوب ولن يحقق الأهداف التي قامت عليها الثورة ومبادئ الديمقراطية ولم يراع الكفاءة والجدارة والتداول على السلطة وتكافؤ الفرص بين المرأة والرجل الذي ينص عليه الدستور، مشددة على أن هذه المبادئ مجرد شعارات، وفق تقديرها.
وأضافت: "بعض الأشخاص في الحكومة مع احترامنا لهم تم الإبقاء عليهم لأسباب سياسية رغم أنهم لا يتمتعون بالكفاءة ولم يحققوا أية إنجازات، كما تمت الاستعانة بوزراء شغلوا مناصب في حكومات سابقة رغم أن تونس تزخر بالكفاءات"، مشيرة إلى أن "الكريديف" تزخر بكفاءات من بينها ألف إمرأة متحصلة على شهادات عليا من جامعات أجنبية تؤهلها لتكون في مراكز القرار، وفق قولها.
وتساءلت في نفس السياق: "لماذا نعيد وزراء بن علي ووزراء حكومات سابقة؟".