اعتبرت حركة نداء تونس ان "التركة" التي خلفتها حكومة الترويكا قد جعلت الدولة التونسية عاجزة عن مجابهة النفقات العمومية لسنة 2014، مضيفة ان تدهور أوضاع البلاد جاء نتيجة لإدارة شؤونها لأكثر من عامين من قبل حكومة فضلت خدمة مصالح أحزابها وأتباعها على مصلحة الشعب ومطالب الثورة وتصرفت في الشأن العام بعقلية الغنيمة.
ودعا نداء تونس في بيان ،إثر اجتماع مكتبه التنفيذي أمس الخميس 6 مارس 2014 ،الحكومة الحالية إلى التسريع في استكمال ميزانية 2014 وتحمّل مسؤولية إعداد ميزانية وقانون مالية لسنة 2015 بما يمكن الحكومة القادمة من الانطلاق في عملها في إطار واضح مع ضبط تقديرات نفقاتها وتشخيص مصادر تمويلها إلى جانب هامش تصرف للسنوات الموالية، حسب البيان.
وجددت حركة نداء تونس مطالبتها بمراجعة التسميات المبنية على الولاءات و المساهمة في تردي الوضع الحالي ، مشددة على ضرورة تحديد المسؤوليات التي أدت إلى هذه الأوضاع.
وطالبت الحكومة بإجراء تدقيق للعمل الحكومي وتطور الأوضاع بكل وزارة خلال سنتي 2012 و2013 ونشر نتائجه قبل موفى ماي 2014.
وأعلن نداء تونس قراره تنظيم ندوة وطنية حول حقيقة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وواقع المالية العمومية في تونس اليوم.
