نائبان عن حركة مشروع تونس والنهضة في باريس في حلقة نقاش حول عودة الإرهابيين من بؤر التوتر

انتظمت يوم الأحد 12 فيفري 2017 حلقة نقاش بين عدد من نواب الشعب والجالية التونسية بفرنسا حول مسألة عودة التونسيين من بؤر التوتر وذلك بدعوة من جمعية الاتحاد من اجل  تونس بباريس .

وقد حضر حلقة النقاش النائب عن حركة النهضة حسين الجزيري والنائب عن حركة مشروع  تونس الحرّة خولة بن عائشة وأستاذ جامعي فرنسي مختص في الجماعات المتطرفة.

وأفادت بن عائشة في حديث لحقائق أون لاين أن الجالية  التونسية وجّهت عددا من الأسئلة للنائبين حول ترسانة التشريعات لمجابهة خطر التونسيين العائدين من بؤر التوتر وطرق احتوائهم والقوانين التي سيقاضون وفقها.

 وأضافت محدثتنا أنها استعرضت تصريحات وزير الشؤون الدينية في فترة حكم الترويكا وتصريحات الحبيب اللوز التي تشجع  الشباب التونسي على السفر إلى بؤر التوتر من  اجل ما يسمّى "الجهاد".

من جهته أفاد الجزيري أن أكبر العمليات الإرهابية التي شاهدتتها تونس لم تقع في فترة حكم حركة  لنهضة أوالترويكا.

وعن مدى تغير مواقف حركة مشروع تونس بشأن النهضة بعد أن أعلانها مؤخرا مقاطعة أي نشاط يحضر فيه ممثلون عن حركة النهضة، أفادت محدثنا أن المقاطعة تنحصر فقط قي الاجتماعات الرسميّة للممضين على وثيقة قرطاج والتي تحضر فيها النهضة، وحلقة النقاش لا تعدّ اجتماعا رسميا.

 وقد أثارت مسألة عودة هؤلاء جدلا لدى الراي العامّ الرافض لعودتعهم ووصلت  حد الدعوة الى سحب الجنسية منهم.

إلى  ذلك أفاد  الناطق الرسمي باسم الحكومة إياد الدهماني بأنه قد تم خلال مجلس وزاري اقتراح مسألة تشييد وحدة سجنية خاصة بالمدانين في القضايا ذات الصبغة الإرهابية وبالإرهابيين العائدين من بؤر التوتر.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.