قالت الأمينة العامة للحزب الجمهوري مية الجريبي ان تونس تعيش ظرفاً صعباً يتطلب تضحية الجميع ، مضيفة ان تونس لم تعمل منذ 3 سنوات مما أدى إلى تعطل عديد الآليات بها وانه حان الآن وقت العمل، ومشيرة إلى انه لا ينبغي ان تتوقف حكومة مهدي جمعة عند تشخيص الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية بل لا بد ان تبحث في سبل التجاوز وإيجاد الحلول.
وأوضحت الجريبي خلال إشرافها على لقاء نسائي للحزب الجمهوري تحت عنوان "المراة تنتخب وتترشح لإنجاح الانتقال الديموقراطي" اليوم الجمعة، انه بسبب تعطل العمل والإنتاج باتت الدولة بحاجة إلى موارد مالية ، مؤكدة على ان التداين الخارجي يجب ان يكون مرشداً و اشارت إلى إمكانية اعتماد الاكتتاب الوطني كذلك.
على صعيد آخر، أكدت الأمينة العامة للحزب الجمهوري ان المراة مطالبة بالمشاركة في العملية الانتخابية لا من خلال الانتخاب فقط وانما ايضا من خلال الترشح الى المناصب ، موضحة ان التناصف لا ينبغي ان يكون على مستوى القائمات فقط وانما ايضا على مستوى رئاسة القائمات ذاتها.
وشددت على ضرورة ان يكون الاقبال مكثفاً في الانتخابات القادمة وبنسب اكبر بكثير مما تم تسجيله في انتخابات 23 اكتوبر 2011.
واعتبرت الجريبي ان الدستور الجديد جاء نتيجة نضالات التونسيين وانه أغلق الباب نهائياً امام الاستبداد ومن يريده ، وحسم أمر مدنية الدولة ، مؤكدة أهمية تطبيق هذا الدستور واحترام ما جاء فيه.
وأشارت إلى ضرورة الاعتماد على اللامركزية والديمقراطية المحلية والجهوية ، مبينة ان تونس بحاجة إلى تكاتف أبنائها من أجل تحقيق النهوض الاقتصادي والاجتماعي والحضاري.
