مخرج سوري يعلن انسحابه من أيام قرطاج السينمائية بسبب فيلم

أعلن المخرج السوري سامر عجوري…

أعلن المخرج السوري سامر عجوري، الاثنين، الانسحاب من مهرجان "أيّام قرطاج السينمائيّة" احتجاجًا على مشاركة الفيلم الروائيّ الطويل "مطر حمص" للمخرج جود سعيد في مسابقة المهرجان رافضاً أن يتمّ إدراج عمله في سياق واحد تحت مسمّى الفن السينمائي مع عمل للنظام السوريّ.

وأفاد سامر عجوري، وهو صاحب فيلم التحريك القصير "الولد والبحر" ، في بيان له أنه دعي منذ حوالي الشهر للمشاركة بمهرجان "قرطاج" ضمن فعاليّة الأفلام القصيرة خارج المسابقة.

كما أفاد في بيانه بأنه قد تم إرسال الفيلم "ظنًّا منه بأنّ اختيار الفيلم كان بناءً على محتواه أو قيمته الفنيّة أو السرديّة ودون أي سؤال عن سياق المهرجان السياسيّ ولا عن أيّ أجندة سياسيّة" وقامت لجنة المهرجان بإرسال دعوة شخصيّة له كمخرج وصانع للفيلم للمشاركة في المهرجان في تونس‪.

وأشار الى صدور قائمة بالأفلام المشاركة في المهرجان بكل فعاليّاته قائلا " ومن ضمن الأفلام الروائيّة المشاركة فيلم "مطر حمص" لمخرج النظام السوريّ و"جوزف غوبلز" القصر الرئاسي جود سعيد"، معتبرا أن "هذا الفيلم هو عمل يستغلّ فيه بشكل سافر حطام مدينة كاملة دمّرت تحت قصف طائرات الجيش العربيّ السوريّ ونيران دباباته لتكون خلفيّات سينمائيّة، بطريقة لا يمكن وصفها إلّا بأنّها تمثيل وتشنيع بجثة حمص"‪.

وأضاف في ذات البيان "ممّا لا يخفى عن إدارة مهرجان قرطاج واللجنة التي اختارت "مطر حمص" أنّ الفيلم، وبكلّ وضوح، هو بروباغندا مخابراتيّة أسديّة منتجة من قبل النظام السوريّ تروّج عن طريقه لفكرة المؤامرة الخارجيّة وتتهمّ جهات إسلاميّة مختلفة أو غيرها بقتل أبناء حمص وتشريدهم وتدمير بيوتهم وحرقها. بل إنّ وجود الفيلم على قائمة أفلام المهرجان هو تصريح من إدارة مهرجان قرطاج بدعمهم لرواية النظام السوريّ المجرم وعرض الفيلم في صالات المهرجان هو مشاركة حقيقيّة في ترويج تلك البروباغندا" ، وفق نص البيان‪.

وستنطلق فعاليات مهرجان أيام قرطاج السينمائية لعام 2017 يوم السبت 4 نوفمبر المقبل بعرض فيلم المخرج الفلسطيني الشهير رشيد مشهراوى "كتابة على الثلج" بقاعة سينما الكوليزي.

 

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.