بعد مرور قرابة الثمانية…
حاورته هبة حميدي
بعد مرور قرابة الثمانية أشهر، من قرار سحب الاكياس من المساحات التجارية، حقائق اون لاين حاولت الوقوف على نتائج هذا القرار، وكان الحوار التالي مع المدير العام للبيئة وجودة الحياة محمد بن جدو.
كيف تقيّم قرار سحب الأكياس البلاستيكية من المساحات الكبرى؟
كانت مبادرات فرديّة الحقيقة ولم يكن قرارا، وعملية الانطلاق الفعلي في سحب الأكياس البلاستكية من المغازات الكبرى منذ مارس 2017، كانت إيجابيّة جّدا وساهمت في تقليص الضرر على البيئة..
وهناك أمرا يتعلق بضبط أنواع الأكياس البلاستيكية، التي يمنع إنتاجها وتوريدها وتسويقها ومسكها وتوزيعها في السوق الداخلية، تمت إحالته على مصالح رئاسة الحكومة للنظر فيه، وينص هذا الأمر بالخصوص على أنواع الأكياس، التي يمنع إنتاجها وتوريدها وتسويقها ومسكها وتوزيعها مجانا أو بمقابل في السوق الداخلية.
وعملية الانطلاق الفعلي في سحب الأكياس البلاستكية من المغازات الكبرى منذ مارس 2017، كانت إيجابيّة جّدا وساهمت في تقليص الضرر على البيئة.
هل لديكم أرقام؟
إحدى المساحات التجاريّة وزّعت 40 مليون كيس بلاستيكيّ، منذ مارس إلى نهاية جويلية 2016، مقابل توزيع مليونيْ كيس فقط مقارنة بنفس الفترة في 2017،.
وإذا عممنا ولم نكتف بمساحة تجارية واحدة؟
إجمالا المساحات التجارية توفر ما يقارب الـ315 مليون كيس وقد تمكنا بعد سحب الاكياس البلاستيكيّة من تجنب توفير 300 مليون كيس يلقى في المحيط سواء عبر الوديان أو الشواطئ أو في الشوارع.
المواطن اشتكى من عملية البيع بدل توزيعها مجانا؟
الثمن في المتناول، ومع ذلك فإنّ الأكياس التي تشترى من المغازات قابلة للتغيير مجانا اثر تلفها او تمزقها، يكفي تسليم الكيس القديم لاستبدال آخرجديد به دون مقابل في المرة الثانية وعلى مدى الحياة، والأكياس المعنية بالتغير هي الكبيرة الحجم او ما يسمّى بالاكياس " caba" التي سعرها 1 دينار، وكان ذلك بطريقة إراديّة من قبل المساحات التجارية المنخرطة في هذه المبادرة.
هل من مشاريع جديدة تعكف عليها الوزارة؟
وزارة البيئة تدرس مع وزارة الماليّة إمكانيّة توريد المواد القابلة للتحلّل والتي تعدّ صديقة للبيئة، في مرحلة أولى تتم دراسة هذا المقترح الى حين الجلوس مع الصناعيين حول الموضوع.
ماهي ميزات المواد التي تسعى الوزارة الى العمل على توريدها؟
هي مواد تعدّ صديقة للبيئة وعمليّة تحللها ليس فيها أيّ ضرر على المحيط.
