رغم الدعوات العديدة لتعيين طاقم تحكيم أجنبي لمباراة نهائي البطولة التي ستجمع بين الترجي الرياضي والنجم الرياضي الساحلي يوم 18 ماي الجاري بالملعب الأولمبي برادس إلا أن هناك إصرارا على منح الثقة لطاقم تحكيم تونسي..
الدعوة إلى تعيين حكم أجنبي للكلاسيكو تكشف بوضوح مدى اهتزاز الثقة في التحكيم كما تشي أيضا بمدى سيطرة طرفي نهائي البطولة على ملف تعيينات الحكام ما يفسر خشية مسؤولي الناديين من أية صافرة قد تقود نحو نفس مصير كلاسيكو الموسم الماضي الذي قاده أمين بن ناصر إلى التعادل ليقتنص ليتوال لاحقا رمز البطولة..
ووسط تشبث قد لا يدوم طويلا في ظل الضغوطات العديدة فإن الأخبار القادمة من كواليس الإدارة الوطنية للتحكيم تشير إلى أن مواجهة 18 ماي ستعرف التعويل على خمسة حكام دفعة واحدة من أجل إنجاح هذه القمة تحكيميا..
وبالاعتماد على خمسة حكام سيتم تدعيم ثلاثي التحكيم بحكم وراء كل مرمى بغاية التدقيق خاصة في المخالفة داخل منطقة الجزاء لتفادي ركلات الجزاء الوهمية خصوصا أن الترجي والنجم يحوزان رقما طريفا في سباق "البلاي أوف" حيث لم يعلن أي حكم ضربة ضد نادي باب سويقة في حين كان فريق جوهرة الساحل أكثر من فاز بضربات جزاء كانت جميعها غير شرعية بحسب موفيولا الأحد الرياضي..
وفي سياق متصل رشحت عديد الأوساط أن تمنح الثقة لقيادة الكلاسيكو إلى الحكم كريم الخميري الذي أدار مواجهة الدربي الأخيرة وكخيار ثان الحكم الدولي يوسف السرايري..
