غدا يحسم المكتب الجامعي القائمة الدولية للحكام: ثلاثي مهدد بالاستبعاد.. وأسماء جديدة تدخل السباق

يعقد المكتب الجامعي يوم غد اجتماعه الدوري الذي سيخصص للنظر في بقية سباق البطولة الوطنية وتحضيرات المنتخب الوطني لرحلة غينيا ضمن تصفيات كأس العالم روسيا 2018 وغيرها من الملفات الأخرى..

ويأتي ملف التحكيم وخاصة القائمة الدولية ضمن أهم محاور الاجتماع بما أنه يأتي قبل أيام قليلة من انتهاء الآجال لتقديم القائمة الدولية للحكام والحكام المساعدين رجال وسيدات حيث حدد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تاريخ 2 أكتوبر كآخر أجل لإرسالها..

الاهتمام سيوجه طبعا للحكام الرجال السبعة الذين سيعتمدهم المكتب الجامعي لسنة 2018 خصوصا أن القائمة قد تشهد مغادرة بعض الأسماء التي أكدت فشلها أو التي اقتربت من سن اليأس التحكيمي ما يفرض إضافة أخرى من الجيل الجديد..

ويأتي الحكم محمد سعيد الكردي على رأس الأسماء المرشحة لمغادرة القائمة الدولية فهذا الحكم لاحقه الفشل طيلة مسيرته التحكيمية وربما ما كان له أن يتواجد ضمن القائمة الدولية بالمرة لكن الخدمات التي قدمها جعلته يحافظ على مكانه وهو الذي فشل في أغلب اختبارات "وارنر" في السنوات الأخيرة والتي دفعت "الكاف" لطرده من رواندا قبيل انطلاق أمم إفريقيا للمحليين في جانفي 2016..

الكردي سيغادر ما في ذلك شك خصوصا أنه بلغ سن الثالثة والأربعين ولم يبق أمامه سوى سنتان تحكيميا وسيتم تعويضه بابن جهته وليد الجريدي الذي كان هناك حرص في الموسم الماضي على تعيينه رغم أنه أفسد عديد المقابلات وكان عرضة للتعنيف في الرابطة الثانية مع نهاية الموسم الماضي..

الجريدي ليس الوافد الوحيد على القائمة الدولية فهناك مرشحان آخران على قائمة الانتظار هما أمير لوصيف وكريم الخميري وكلاهما أفضل منه قياسا بكم الأخطاء التي ارتكبها ثلاثتهم والتي تبقى أقل حدة بالنسبة للخميري ولوصيف..

ثلاثة أسماء مرشحة للانضمام إلى القائمة الدولية وبالتالي فهناك ثلاثي آخر مهدد بالرحيل ولئن تأكد خروج سعيد الكردي من قائمة الحكام الدوليين فإن اسما آخر لا يقل عنه فشلا يبدو على أبواب الاستبعاد والحديث هنا عن حكم التعادلات سليم بلخواص..

ولعل التصاق صفة حكم التعادلات ببلخواص مردّه تخوفه من المقابلات التي يكون فيها الضغط مسلطا على الحكام فيسعى إلى أن تنتهي هذه المباريات بنتيجة متعادلة بحثا عن إرضاء الطرفين وربما تخفيف الانتقادات تجاهه فتعادل يبقى أفضل من هزيمة أو هكذا يرى حكمنا الدولي..

ومع الكردي وبلخواص هناك اسم ثالث قد يغادر وقد يحافظ على مكانه وهو هيثم القصعي الحكم الذي لم يجد له داعما في الساحة التحكيمية أو في المكتب الجامعي وبالتالي فإن مغادرته وتعويضه بابن مدينته المنستير أمير لوصيف وارد للغاية فيما قد يأخذ الخميري مكان بلخواص..

وفي انتظار الإعلان الرسمي يبقى يوسف السرايري الحكم التونسي الأول بعد اعتزال سليم الجديدي رغم محاباة إدارة التحكيم والمكتب الجامعي للفاشل بامتياز محمد سعيد الكردي ولعل اختيار الاتحاد الإفريقي المستمر للسرايري على حساب الكردي في مناسبات عديدة يبقى أكثر ما ينصف هذا الحكم بعيدا عن المحاباة التي تقف خلفها إدارة التحكيم والجامعة..

بقي أن نشير إلى أن القائمة الدولية الحالية والتي تظل سارية إلى غاية 31 ديسمبر المقبل تتكون من سليم بلخواص ومحمد سعيد الكردي وهيثم القصعي ويوسف السرايري وهيثم قيراط ووالصادق السالمي ونصر الله الجوادي..

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.