عودة الهدوء الى مدينة تطاوين

تشهد مدينة تطاوين هدوءا هذا الصباح بعد حالة الاحتقان التي شهدتها امس  وقد فتحت الادارات الجهوية والمرافق العمومية والمؤسسات التربوية والمحلات التجارية ابوابها بعد ان اغلقت امس على خلفية توتر الاوضاع.

وقدسجلت حالات الاحتقان بعد تطور الاحتجاجات الى مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن أسفرت عن وفاة شاب من المعتصمين في الكامور وهو أنور السكرافي اصيل منطقة البئر الاحمر كان قد اصيب في المواجهات بعد عملية مطاردة للمعتصمين في الكامور أدت الى صدمه وفق افادة شهود عيان.

من جهة ثانية اكد طارق العواي شقيق الشاب عبد الله العواي المصاب الثاني في احداث بتطاوين في تصريح لاذاعة تطاوين ان حالة اخيه حرجة لكنه مازال على قيد الحياة  ويخضع للكشوفات اللازمة بمستشفى الحبيب بورقيبة صفاقس وذلك خلافا لما تداولته عديد المواقع الاخبارية والتواصل الاجتماعي عن امكانية وفاته.

وقد شهدت المواجهات امس حصول حالات اختناق نتيجة اطلاق قوات الامن للغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين قبالة منطقة الامن العمومي واقليم الحرس  الوطني ما استوجب نقل عدد كبير من المحتجين الذين اصيبوا بحالات اختناق وحروق الى مستشفى تطاوين.

كما أصيب في المواجهات امس 06 من اعوان من الحرس الوطني وعون من الحماية المدنية وعلى مستوى التجهيزات تم حرق 13 سيارة تابعة لمنطقة الأمن الوطني بتطاوين وسيارتين مدنيتين تابعة لأعوان الأمن، وحرق 9 سيارات تابعة للحرس الوطني ودراجتين تابعتين لوحدات الحرس الوطني للمرور حسب ما افاد به الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية.

كما تم امس حرق مقري اقليم الحرس الوطني والمنطقة الجهوية للأمن العمومي من قبل محتجين مع اقتحام  المستودع البلدي ومخزن الديوانة بالحي الإداري .

هذا وشهدت حالة الاحتقان امس تصرفا مسؤولا من قبل احد المحتجين تمثل في تسليم سلاح من نوع شطاير الى وجدات الجيش الوطني.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.