عمر الولباني يتحدث عن ظروف انطلاق دورة المراقبة لامتحان الباكالوريا.. ويكشف عن اجراءات تنظيمية جديدة تم اتباعها

أكد المدير العام للامتحانات بوزارة التربية عمر الولباني أن دورة المراقبة لامتحان الباكالوريا انطلقت اليوم الاربعاء 28 جوان 2017 في ظروف عادية لم يتم خلالها تسجيل أي محاولات غش أو ملاحظات سلبية بخصوص المواضيع، مشيرا إلى ان خلايا المتابعة التابعة للوزارة بجميع مراكز الاختبارات الموزعة على كامل تراب الجمهورية تتابع سير الامتحانات لحظة بلحظة وتوافي المندوبيات الجهوية التابعة لها بجميع المعلومات باستمرار.

وأفاد الولباني في تصريح لحقائق أون لاين أن الوزارة اتبعت خلال دورة المراقبة اجراءات تنظيمية جديدة تمثلت في التقليص من عدد المترشحين في القسم الواحد إلى 15 تلميذا كأقصى عدد وبين 10 و11 تلميذا في أغلب المراكز، إضافة إلى إعادة النظر في أجهزة التشويش المعتمدة من قبل الهياكل المختصة حتى لا تتكرر المشاكل التي تم تسجيلها في الدورة الرئيسية، إلى جانب إعادة تنظيم مراكز الاختبارات ومزيد التنسيق مع وزارة تكنلوجيات الاتصال والاقتصاد الرقمي وشركات الاتصال الأربع في البلاد لمعاضدة مجهودات وزارة التربية من أجل إنجاح الدورة.

ولفت محدثنا إلى أنه ستتم المحافظة على نفس موعد التصريح بالنتائج لدورة المراقبة المحدد ليوم 08 جويلية القادم وذلك رغم تأخير موعد انطلاق الدورة بيوم بسبب تزامن التاريخ الاول مع آخر أيام عطلة عيد الفطر، مفيدا بأن 40888 مترشحا تأجلوا لدورة المراقبة 38590 منهم من تلاميذ المعاهد العمومية و1720 من تلاميذ المعاهد الخاصة و578 مترشحون أحرار.

وعن العريضة التي قال عدد من الأساتذة بولاية جندوبة أنهم قاموا بإرسالها لوزارة التربية بخصوص وجود أخطاء ضمن المواضيع المقدمة في اختبارات الدورة الرئيسية،اكد محدثنا انه "لا أثر لهذه العريضة المزعومة إلى حدّ اللحظة".

أما عن إمكانية اتخاذ اجراءات عقابية معينة تجاه الأساتذة الذين روّجوا لهذه العريضة وما تضمنته من معلومات، فاكتفى مدير عام الامتحانات بوزارة التربية عمر الولباني بالقول: "هناك تتبعات لمن قاموا بمحاولات الغش، وكل من تعمّد الإساءة إلى الامتحانات الوطنية سيكون محل تتبع إداري إذا كان من منظوري الوزارة أما من كانوا من خارجها فسيكونون محل تتبع قضائي من خلال النيابة العمومية".

ووجه الولباني رسالة "لمن حاولوا الإساءة للامتحانات الوطنية وخاصة لأولئك الذين روّجوا لخبر إنهاء مهامه من على رأس الإدارة العامة للامتحانات" بأنهم "أخطؤوا العنوان"، معتبرا أن "هذا الخبر المزيف يدخل في سلسلة أخرى أصبحت مفضوحة للارباك والتشويش على الامتحانات الوطنية"، وفق تقديره.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.