على إثر ظهورها في “لقطات مؤثرة”: إدارة أيام قرطاج السينمائية تعتذر من الفنانة الجزائرية بهية راشدي.. وتوجه توضيحا للرأي العام

عبر مدير الدورة 27 لأيام قرطاج السينمائية عن أسفه لتصرف عون الحراسة تجاه الفنانة الجزائرية بهية راشدي…

عبر مدير الدورة 27 لأيام قرطاج السينمائية عن أسفه لتصرف عون الحراسة تجاه الفنانة الجزائرية بهية راشدي، مؤكدا أن المكان الذي كان مخصصا لها لم يكن بأي صفة للتقليل من شأنها، حيث أن بروتكول التنظيم في سهرة الاختتام ككل المهرجانات، يفرض أن يتم حجز الصفوف الأولى لأعضاء لجان التحكيم وضيوف المسابقات الرسمية وفرق الأفلام المشاركة والضيوف الذين سيقدمون الجوائز ويصل عدد كل هؤلاء إلى 600 شخص وبالتالي 600 مكان.

وجاء في بلاغ توضيحي بإمضاء مدير المهرجان ابراهيم لطيف وهيئته التنظيمية أنه باعتبار أن الفنانة بهية راشدي لا تنتمي إلى أي صنف من الآنف ذكرهم تحصلت على دعوة في الصف الذي يليهم "والذي لا يقل شأنا"، موضحا أن أيام قرطاج السينمائية لا تعمل بنظام الوفود وإنما بفرق الأعمال المشاركة التي تصل أحيانا إلى عشرين فرد عن كل فيلم والذين يتم التعامل معهم على حد سواء.

كما أشار البلاغ إلى أن "نفس نظام العمل تم تطبيقه في حفل الافتتاح من قبل لجنة التنظيم ولم تتذمر منه السيدة بهية راشدي وعلى مدى أيام المهرجان استجابت إدارة الأيام لكل الطلبات ما عدا مسألة الإيواء بنزل "أفريكا" التي طرحتها المنتجة الجزائرية وذلك لانعدام الشغور بالنزل كما أن نزل "كارلتون" كان محجوزا لضيوف المهرجان المشاركين في العروض الموازية والخاصة".

وللإشارة فقد جاء هذا البلاغ على إثر الشريط المصور الذي تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي والذي تظهر فيه الفنانة الجزائرية بهية راشدي في لقطات مؤثرة وما انجر عنه من تأويلات وتباين في المواقف.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.