عبد اللطيف المكي: ذهبت إلى جندوبة لأعاين إطفاء النار وليس لإشعالها في الفايسبوك

نشر القيادي بحركة النهضة عبد اللطيف المكي تدوينة على صفحته الخاصة على الفايسبوك ردّ من خلالها على التعليقات على صوره التي وثقت زيارته إلى ولاية جندوبة لمعاينة الحرائق المشتعلة بعدد من غاباتها.

وأوضح المكي لمن "انتقده بحسن نية" على حد تعبيره، أن زيارته جاءت لمعاينة كيفية تعامل أجهزة الحماية المدنية والجيش والأمن وحراس الغابات مع الحرائق بصفته رئيسا للجنة الأمن والدفاع في البرلمان، "فكانت فرصة رغم أن المناسبة مؤلمة للتعرف عن قرب على ظروف عملهم خاصة أن الراي العام من خلال وسائل الاعلام الاجتماعي كان قلقا من هذه الحرائق".

واضاف أنه زار عديد المناطق بالجهة ولكنه فوجئ ايجاببا في الطريق نحو عين دراهم و بالضبط في منطفة المريج أين توجد أكبر بؤر الحربق بخبرة حراس الغابات والأهالي على السيطرة على الحريق بالوسائل البسيطة حيث كانوا يسكبون الماء من إناء صغير على أماكن معينة من الحريق بعد ملئه من السطل فشاركهم بكل تلقائية طيلة قرابة الساعتين ونصف حتى خمد الحريق، متسائلا: "فهل من سخر من استعمال السطل يسخر مني أم من الأهالي الذين استعملوه وقلدتهم؟"

وأضاف: "ومن يتحدث عن لباسي فهو لباسي العادي فقد ذهبت للمعاينة والاستماع وليس للمشاركة في الإطفاء الذي فرضه الواجب الأخلاقي والتضامني مع أهلنا فكيف أرى النساء والأطفال وكبار السن يشاركون وأبقى متفرجا؟".

وفي ما يلي نص التدوينة:

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.