عبد الستار المسعودي: بالحاج والرميلي واللومي يلعقون حذاء إبن السبسي.. ولا مستقبل لهم في نداء تونس  

نشر عضو حركة نداء تونس عبد الستار المسعودي تدوينة على صفحته بالفايسبوك…

نشر عضو حركة نداء تونس عبد الستار المسعودي تدوينة على صفحته بالفايسبوك أكّد فيه عدم مشاركته في الاجتماع الوطني الذي تنظمه هيئة إنقاذ نداء تونس لإيجاد حلول للأزمة التي يعيشها الحزب، معتبرا أن بلحاج وجماعته لا مستقبل لهم في النداء.

فيما يلي نص التدوينة:

 "عن "هيئة الإنقاذ "لنداء تونس

تم استدعائي منذ ايام ..وأعيد التذكير البارحة لحضور فعاليات اجتماع ما سُميت بهيئة إنقاذ النداء …انتابتني نوبة هيستيرية من الضحك ..وقلت لمخاطبي كيف من دبّر وخطط وهلّل في اجتماع سوسة ان ينقذ النداء فيما هو عليه..وكيف لمن كان متفردا بالقرار ومنتفخا ومزهوا "بالبسط"الذي كان فيه ان يعيد احياء النداء ..يا صاحبي تعلمت منذ نعومة أظفاري ان التاريخ لا يعيد نفسه الا في شكل مهزلة او ماساة ..قل لي بربك كيف لرضا بالحاج ومن لف لفه ان ينقذوا حزب تشظى بفعلهم وعنجهيتهم ..الم يركبوا صهوة حصان السبسي الابن وفعلوا كل ما بوسعهم ان يجعلوا منه الرئيس ..والمدير ..وحافظ المعبد والديار ..طمعا في استعطاف واستمالة والده الرئيس بغاية التمكين والتوزير..ظنا منهم ان الامر سيؤول اليهم بعد حين ونومة العين ..الا ان الرياح جرت بما لا تشتهي السفن ..

غبي من يعتقد ان أشباه السياسيين بامكانهم فعل شئ إيجابي داخل نداء تونس ..هؤلاء استغرقوا كامل طاقتهم في الفشل على جميع المستويات ..في السلطة ..وفي الحزب..وحتى في الاعلام ..ديدنهم النفاق والتملق والتباكي عندما يخسرون مواقعهم ..والتعالي "والتفشفيش"..وتابط الشر عندما يكونوا في رحاب السلطة ..بالحاج وجماعته لا مستقبل لهم في النداء بالرغم من الهوان والداء الذي ينخره ..لان السياسة اخلاق ورجولة ومواقف ..وهم دونها ..ويفتقرون لابجدياتها..

بالامس القريب كان اصحاب النهي والامر .. بالحاج والرميلي واللومي والبقية.. يلعقون في حذاء ولد السبسي ..ويلهثون وراءه مساءا وليلا عبر المقاهي والمطاعم طمعا في كلمة "حلوة "لوالده الرئيس ..حتى يرضى عن ادائهم وتثبيتهم في مناصبهم ..والنفخ في "..صرتهم "مع الإمعان في سبنا وشتمتا ونعتنا بالخوارج ..واليوم وبعد ان دارت عليهم الدوائر ..وخسروا الجمل بما حمل ..رجعوا للمربع الاول الذي كنّا نحن فيه من دفاع على مأسسة الحزب ..والنأي به عن التوريث ..واجتمعوا ..وتصايحوا..ونهقوا في واد من غير زرع طلبا للحضور ..ولم الشمل حتى بصورة نمطية ..وبدون كلام ..ان كان هذا المراد فاليوم احد ..ما يسمعك احد..وسأخصصه لما هو أنفع

حتى لا أذكي نار الفتنة ..وحتى لا أعطي الجماعة شرعية لا يستحقونها ..لأنني اؤمن أشد الإيمان بان الفطن لا يلدغ من الجحر مرتين .."

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.