عبد الحميد الجلاصي مقيما مؤتمر الاستثمار: المسؤولية الآن على النخبة السياسية في الحكم والمعارضة

نشر القيادي بحركة النهضة عبد الحميد الجلاصي تدوينة على صفحته الخاصة على الفايسبوك قيم من خلالها أهمية المؤتمر الدولي للاستثمار الذي تعيش على وقعه تونس منذ الأمس ومن المنتظر أن يختتم اليوم الاربعاء 30 نوفمبر 2016.

وأبرز الجلاصي أهمية الرسائل السياسية التي يحملها هذا المؤتمر مدونا ما يلي: 

"رسالة المؤتمر الدولي للاستثمار 

-على أهمية الوعود بالاستثمار.

-وعلى أهمية تنوع أصناف الالتزامات (استثمارات – قروض ميسرة – تحويل ديون – ضمانات).

– وبقطع النظر عن مدى جدية هذا الطرف أو ذاك.

فإن الأكثر أهمية هو الرسائل السياسية:

– فالأطراف الدولية الاكثر تأثيرا بين مشجع لتجربتنا، وغير معيق لها (لاعتبارات كثيرة: الصراعات في المنطقة وضرورة إعطاء نموذج مغاير/ تواضع الرهانات الاستراتيجية على تونس وموقع تونس في خارطة هذه الرهانات منذ أواسط القرن 19/ مراعاة الراي العام الداخلي للدول في علاقة بالمسألة الديموقراطية / العقلانية التونسية…).

– والأطراف الإقليمية الاكثر تأثيرا بين التشجيع، وغض الطرف، وخفوت حجم الاستهداف.

– ويمكننا التعايش مع عدم الاستقرار في الجوار المباشر الجنوبي.

– والقطاع الخاص أيضا متشجع على ان تكون تونس وجهة استثمارية (إضافة للجهات الرسمية).

الخلاصة:

– بعد اغراء، او تحييد، العاملين الاقليمي والدولي، فان مصير التونسيين رهين معادلتهم الداخلية:

– نعم، شعبنا ضاغط بمطالبه، و لكنه عقلاني وصبور إن رأى افقا.

والمسؤولية الآن على النخبة السياسية -في الحكم و المعارضة- ان تتوافق على رؤية لإدارة المرحلة والاستحقاقات القادمة، وان تتحلى بالشجاعة، و تقترب من الشعب، و تصارحه، وان تبث خطاب الامل، والمسؤولية، وتشجع على ثقافة العمل.

– وعلى أطراف الانتاج ان تتقاسم الاعباء والتضحيات.

اننا، قبيل الذكرى السادسة للثورة، امام فرصة لتجديد روح الثورة، و الامل، و النجاح. فلا يجب ان نضيعها. ولن نضيعها، ان شاء الله".

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.