علمت حقائق اون لاين من مصادر مطلعة أن حكومة مهدي جمعة المرتقبة ، والتي من المنتظر أن يتم الاعلان عنها مساء يوم الأحد 25 جانفي، تتكون من 16 وزيرا و5 كتاب دولة، كما تتضمن القائمة 4 نساء.
وأكدت ذات المصادر أنه من الأسماء التي تم تثبيتها نجد غازي الجريبي على رأس وزارة العدل والعدالة الانتقالية، ومحمد المدب وزيرا للدفاع، وشهاب بن حمد وزيرا للنقل وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، ومحمد الجويلي على رأس وزارة الشباب والرياضة، ومراد الصقلي كوزير للثقافة، والدكتورة حبيبة بوحامد شعبوني وزيرة للصحة وحكيم بن حمودة كوزير للمالية.
كما أفادت مصادرنا أن هناك وزارات رُشح إليها أكثر من كفاءة إلا أن القرار لم يستقر إلى حد الآن على اسم بعينه صلبها على غرار وزارة الشؤون الخارجية التي رشح لها كل من محمد السديري وتوفيق بن عمارة، و وزارة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي التي حصرت بين شكري المبخوت ومليكة الزغل، ، و وزارة الشؤون الاجتماعية والهجرة بين كل من النوري مزيد وعمار الينباعي.
وفي ما يخص وزارة الداخلية، أكدت هذه المصادر أن الجدل مازال قائما حولها أمام إصرار مهدي جمعة على الابقاء على الوزير الحالي لطفي بن جدو لحساسية هذا المرفق وتطلبه الكثير من الوقت للإلمام بتفاصيله وهو ما اعتبره جمعة تعطيلا للمسار الانتقالي، ومن يصر على رفضه للإبقاء على اي وزير من حكومة علي العريض المستقيلة.
من جهة أخرى يبدو أن الخلاف على ترشيح رينيه الطرابلسي لمنصب وزير السياحة باعتبار ديانته اليهودية أجبر مهدي جمعة على الإتيان ببديل وهو منير الساحلي، حسب ما أكدته مصادرنا.
