تواصل إضراب “التاكسيستية” لليوم الثالث: النقابة تلوح بالتصعيد.. وتفاعل الحكومة بلا جديد

نفى أمين عام الإتحاد التونسي للتاكسي الفردي فوزي الخبوشي…

نفى أمين عام الإتحاد التونسي للتاكسي الفردي فوزي الخبوشي استعمال العنف من قبل سائقي التاكسي المشاركين في الاضراب المفتوح الذي دعا إليه الاتحاد على زملائهم الذين لم يمتثلوا للدعوة، قائلا إن "هناك شرذمة ترتكب التجاوزات ثم تتم نسبتها إلى سواق التاكسي المصرين على مطالبهم والماضين في الاضراب إلى حين تحقيقها، في محاولة لتشويه سمعتهم وتحركهم الاحتجاجي السلمي"، حسب تعبيره.

وحمّل الخبوشي في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الاربعاء 11 أكتوبر 2017، المسؤولية الكاملة في أي نتائج سلبية خلال هذا الاضراب المفتوح للحكومة، مفيدا بأن "الاتحاد ومنظوريه مستعدون لكل أشكال التصعيد والتحركات في كنف النظام والسلمية من أجل تحقيق المطالب ومحاربة لوبيات الفساد والوقوف في وجه كل من يحاول التطاول على أهل القطاع حتى ولو كان أعلى هرم في السلطة"، على حد قوله.

وعما إذا كان الاضراب المستمر لليوم الثالث على التوالي قد لاقى تفاعلا من قبل السلط المعنية، أكد محدثنا أن وزير المالية اتصل به أمس وأبدى تفهمه لمطالب أهل القطاع ووعده بالنظر فيها طالبا منه إيقاف الإضراب، إلا أنه لم يتم تعيين جلسة فعلية في الغرض، موضحا أنه كممثل نقابي عن سائقي التاكسي الفردي لا يستطيع التعامل مع الأمر بمجرد تقديم وعود شفاهية حيث يستوجب الأمر جلسة بين الطرفين يتم توثيق مخرجاتها في محضر رسمي.

وكان فوزي الخبوشي قد أكد في تصريح سابق لحقائق اون لاين تعرض سائقي التاكسي الفردي لشتّى أنواع المضايقات سواء خلال التعامل الأمني والمحاضر المشطة التي تفرض عليهم، أو عبر سوء المعاملة الادارية والبنكيّة التي يتعرّضون إليها، كما استنكر التمييز المسلط على اصحاب التاكسي الفردي عبر معاليم التأمين الباهظة.

يُذكر أن محطة باب عليوة بالعاصمة شهدت صباح اليوم وعلى مستوى مقبرة الجلاز تحديدا، مناوشات بين عدد من سائقي التاكسي الفردي المضربين منهم والذين لم يمتثلوا للإضراب، مما إستوجب تدخل أعوان الأمن.

 

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.