تحدثت عنه الصحافة المحلية بإطناب: العجلاني ناجح أينما ذهب.. وفي قطر صنع العجب

إقالة كاسبارجاك من تدريب المنتخب أصبحت شيئا من الماضي والتفكير في البديل انطلق منذ أيام وتبقى الأسماء التي طرحت لتدريب المنتخب منحصرة في البنزرتي ومعلول والطرابلسي وان لا يمكن الحكم على الجنرال فوزي البنزرتي باعتبار انه خاض تجربتين مع المنتخب في ظروف يعلمها الجميع ولا يمكن تقييمها باعتبار انه كان في المناسبتين عجلة خامسة وتم الاستنجاد به ''ليلة صلى الله'' فإن معلول أخذ فرصته كاملة ولم يحصد سوى الفشل اما بالنسبة الطرابلسي فإنه نجح في الشأن التي لا يمكن تصنيفها من المسابقات الكبرى وفشل في البقية..

ورغم الفشل الذريع الذي رافق هذه الأسماء باستثناء البنزرتي كما ذكرنا سابقا فإن الحديث اقتصر عن هذا الثالوث في حين غيبت أسماء من الممكن جدا ان تفيد المنتخب على غرار أحمد العجلاني مدرب الخريطيات او شهاب الليلي مدرب الافريقي..

العجلاني أحد الاطارات الفنية التونسية التي ظلت خلف الأضواء رغم النجاحات العديدة التي حققها سواء في الدوري السعودي أو القطري أو عدة دوريات خليجية خلال تجارب عديدة خاضها طوال سنوات آخرها قيادته لإنجاز تاريخي مع فريق اولمبيك خريبقة المغربي بعد أن انقذه من سقوط محقق وفي الموسم الموالي خسر لقب بطولة الدوري المغربي في الدقائق الأخيرة وشارك في دوري الأبطال..

نجاحات العجلاني تواصلت وليست من محض الصدفة حيث تمكن من إنقاذ الخريطيات القطري من النزول وأصبح يحتل المركز السابع بعد ان كان قبل قدوم العجلاني يتأرجح بين المركز الأخير وقبل الأخير

وقد نوهت الصحافة القطرية لإنجازات العجلاني واعتبرته افضل مدرب في الدوري القطري.. فلم لا يكون حتى التفكير او طرح اسمه ضمن الأسماء المرشحة ام ان الاختيار يكون عادة عبر ''الاكتاف'' خاصة وان العجلاني ناجح أينما ذهب ومن المشرق إلى المغرب صنع العجب؟

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.