أكد رئيس الهيئة الإدارية للتعليم الثانوي محمد علي البوغديري في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الاثنين 13 مارس 2017، أن الهيئة التي انتهت مساء أمس دارت في ظروف طبيعية، نافيا نفيا قاطعا ما يروج من أخبار حول انسحابه منها.
وقال البوغديري إن اجتماعا سيعقد اليوم بين المسؤولين النقابيين لقطاع التعليم الثانوي والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي لاتخاذ القرار النهائي بشأن التحركات النضالية المنتظرة.
وعن حقيقة تمسك النقابات الجهوية للتعليم الثانوي بالدخول في اضراب مفتوح في شكل تعليق للدروس إلى حين إقالة وزير التربية ناجي جلول، شدد الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل محمد علي البوغديري على أن القرار الأخير يبقى للأمين العام "الحريص على رد الاعتبار للأساتذة والدفاع عن كرامتهم وفي ذات الوقت على مراعاة مصلحة التلاميذ".
ولفت محدثنا إلى أن الأصوات الداعية لتعليق الدروس صادرة عن أساتذة مجروحين وتعرضوا للإهانة خاصة بعد تشبيههم بـ"الارهابيين" وهو ما يفسر سخطهم وغضبهم المشروع على الوزير، وفق تقديره.
هذا ومن المنتظر أن ينعقد المكتب التنفيذي لاتحاد الشغل اليوم عقب اجتماع أعضاء نقابة التعليم الثانوي بالأمين العام نور الدين الطبوبي لبلورة القرار النهائي حول التحركات القادمة للأساتذة المتمسكين بإقالة جلول.
وللإشارة فقد تناقلت وسائل الاعلام خبرا مفاده ان أساتذة التعليم الثانوي قرروا الدخول في إضراب مفتوح وتعليق الدروس بداية من يوم 27 مارس الجاري إلى حين إقالة وزير التربية ناجي جلول وذلك بعد أن تحولت الهيئة الإدارية المنعقدة يوم السبت والأحد المنقضيين إلى لقاء جهات على إثر رفعها وعدم التوافق مع رئيسها محمد علي البوغديري الذي رفض الموافقة على المضي في قرار تعليق الدروس.
