بعد قضية الرشوة: الأحداث تتسارع على “خط الأزمة” في قابس.. وتحذير من “فتنة كروية”

تسارعت الأحداث على "خط الأزمة" في قابس قبيل سويعات من دربي المدينة "الحامي" الذي ارتفع "سعيره" مع القضية المزلزلة التي رفعتها هيئة مستقبل قابس ضد الرئيس الشرفي للملعب القابسي العياشي العجرودي ونائب الرئيس النوري موسى.

دربي قابس كان دائما "حار" النكهة و"ملتهب" الأجواء وعادة ما سجلت التجاوزات بين "الجارة" وجارتها في الساعات التي تسبق أو تتلو القمة لذلك دائما ما يطلق "النفير" العام بالمدينة تحسبا لأيّ طارئ.

"حرارة" المواجهة والندية الكبيرة في صراع الجارين عوامل جعلته يحتل مكانة متقدمة خلف دربي العاصمة الكبير بين النادي الإفريقي والترجي الرياضي كواحدة من مباريات القمة سواء تعلق الأمر بمواجهة في الرابطة الثانية أو الأولى بعد أن باتا ممثلا رقمين مهمين في حضرة الكبار.

قضية "الرشوة" التي تفجرت يوم أمس ألهبت أجواء الدربي وجاءت لترفع من درجة التوتّر وهو ما جعل الكثيرين يطلقون "نداءات استغاثة" للتحذير من اللعب على وتر "الفتنة الكروية" فقابس تتسع للاثنين ولن تكون مباراة كرة قدم سببا في فوضى قد تخلّف الندم.

الحديث عن التلاعب لم ينقطع منذ سنوات وهناك دائما "دخان" حتى وإن سعى الكثيرون لإخماد "النيران" وقضية قابس لن تكون الأولى ولا الأخيرة والآن بعد أن اتصل القضاء بالقضية فلا ضير من أن يأخذ القانون مجراه بعيدا عن نيران الفتنة التي قد تحرق الأخضر واليابس في قابس.

أما على الملعب فلن يكون سوى 11 لاعبا من الجليزة والستيدة و3 معوضين محتملين وبينهم فقط سيحسم الدربي القابسي عدى ذلك فهي مباراة كرة قدم لا غير ومن يحاول توجيهها إلى أزمة كمن يزرع الشوك ليكون حصاده الحتمي الجراح.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.