النادي الصفاقسي: صاعقة المنع من الانتدابات تحطم أحلام هيئة خماخم.. وتعطل الصفقات الجديدة

كالصاعقة نزل خبر تمسك الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بمنع النادي الرياضي الصفاقسي من القيام بالانتدابات الداخلية والخارجية لفترتين متتاليتين أي فترة التنقلات الشتوية الحالية وفترة التنقلات الصيفية القادمة صيف 2017..

الخبر صاعق لان النادي الصفاقسي قام بغربلة كبيرة لرصيده البشري وفسخ عقود عديد اللاعبين من بينهم التيجاني بلعيد ومصعب ساسي ومجدي المصراطي وفهمي بن رمضان كما عبر عن نيته في إحالة عدد اخر من اللاعبين على المغادرة وتغيير الاجواء لانعدام الاضافة او لتعويدهم على اجواء المقابلات مع اندية اخرى..

كما ان الخبر بدا صاعقا لانه جاء في الوقت الذي اعلن فيه الفريق عن انتدابين مهمين لمحمد علي الراقوبي والمهاجم الزيمبابوي ماثيو روزيك في انتظار القيام بانتدابين اخرين لمدافع تونسي هو ابن الجمعية اشرف الزواغي واجنبي واعد..

وقد تم التفطن لتمسك الفيفا بالمنع من الانتدابات لما قامت هيئة الفريق بمحاولة تسجيل اللاعب الزيمبابوي ماثيو روزيك بواسطة منظومة التسجيل الالكتروني "تي ام اس"  وكانت المفاجاة قوية لان المسؤولين كانوا ابرموا كتب صلح مع اللاعبين الكونغولي ليما مابيدي والاوغندي يونس سانتامو جونيور اللذين حكمت الفيفا لفائدتهما بمبالغ مالية وكانوا ينتظرون ان ان يكون ذلك الصلح مبررا وجيها لرفع التحجير من الانتدابات لكن الهيكل الرياضي الدولي كان له راي اخر وهو التشبث بالمنع من الانتدابات لفترتين متتاليتين بسبب ان النادي الرياضي الصفاقسي له سوابق في عدم الخلاص بدليل تعدد الشكاوى المرفوعة ضده من عديد اللاعبين والممرنين من بينهم الى جانب ليما مابيدي ويونس سانتامو كل من المغربي ابراهيم البحري والكامروني ماريوس نوبيسي والمدرب البرتغالي باولو دوارتي ومساعده نارسيس وبالتالي فان سمعة الفريق كناد غير مضمون وفاؤه لالتزاماته وتعهداته المالية اصبحت محل شك وها ان الفيفا لا تراجع قرار المنع رغم اشعارها بالصلح المبرم مع مابيدي وسانتامو ولم يعد امام المسؤولين سوى توجيه التماس للفيفا تراعي فيه ظروف الفريق ومجيء هيئة جديدة لا تتحمل مسؤولية ووزر اخطاء سابقتها التي لم تقم بتمكين اللاعبين والممرنين من مستحقاتهم المالية ولكن فرص نجاح هذه المساعي تبدو ضعيفة جدا باعتبار ان الفيفا لا تتعامل مع الاعضاء والمسؤولين عن النوادي وانما مع الهياكل وبالتالي هي ترى ان النادي الصفاقسي موضوع على القائمة السوداء كفريق غير مضمون الوفاء لالتزاماته وتعهداته..

ومن هنا يمكن القول ان لعنة هفوات وتقصير الهيئة السابقة برئاسة لطفي عبد الناظر لا زالت تطارد الهيئة الحالية برئاسة منصف خماخم والتي ستعرف واقعا صعبا بالنظر الى الزامية تطبيق قرارات الفيفا وانعكاسات ذلك على استعدادات الفرق ورهانه على لعب الادوار الاولى  فضلا عن ان الهيئة الجديدة ورثت عن سابقتها ديونا كثيرة بالمليارات  وبكاسة فارغة حتى من عائدات اللاعبين الذين تم التفريط فيهم في الصائفة الماضية وهم علي المعلول ومحمد علي منصر وجونيور اجايي والمناب من صفقة انتقال الفرجاني ساسي الى الترجي والغابوني ابراهيما ندونغ الى ساندرلاند الانقليزي..

هذا وأصدرت هيئة السي أس أس بلاغا أوضحت فيه موقفها من عقوبات الفيفا ها أننا نشره في ما يلي:

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.