النادي الصفاقسي: بلدية صفاقس ترد على تصريحات النائبة فاطمة المسدي بخصوص السبورة اللامعة

اصدرت بلدية صفاقس بيانا حمل توقيع المبروك القسمطيني رئيس النيابة الخصوصية حول السبورة اللامعة بملعب الطيب المهيري جاء فيه انه على اثر التصريحات التي جاءت على لسان فاطمة المسدي النائبة بمجلس نواب الشعب باذاعة الديوان بخصوص ان وزارة الرياضة تبنت مشروع السبورة اللامعة بملعب الطيب المهيري وانها ستقوم بعد تدخلها شخصيا باطلاق طلب عروض لتركيزها وان السبورة معطلة لأكثر من 4 سنوات واوضحت البلدية في بيانها ان مشروع تركيز السبورة اللامعة بملعب الطيب المهيري ممول كليا من طرف وزارة الشباب والرياضة بقيمة 600 الف دينار ولم يقع صرف سوى 200 الف دينار من جملة هذه الاعتمادات وذلك منذ اواخر سنة 2014 اي انه لم يمض سوى سنتين على صرف جزء من الاعتمادات المرصودة واضافت البلدية انه تنفيذا لهذا المشروع فانها قامت منذ 21 اكتوبر 2016 بالاعلان عن طلب العروض الخاص بتركيز السبورة وحدد اخر اجل لقبول العروض يوم 30 نوفمبر 2016 وتم فتح 6 ملفات مشاركة في نفس هذا التاريخ بعد ان سحبت 11 مؤسسة طلبا للمشاركة وانه بناء على ذلك اجتمعت لجنة الصفقات بتاريخ  7 فيفري 2017 وتمت دراسة الملفات المشاركة لتسند الصفقة لمؤسسة مختصة ارتأت اللجنة انها قدمت العرض الملائم للمشروع من الجانب الفني والمالي..

واعتبرت البلدية في بينها ان  تصريحات النائبة فاطمة المسدي خارجة عن سياقها وغير واقعية وفيها تنكر لجهود البلدية في تنفيذ هذا المشروع بعد ان مر بعديد المراحل التي استوجبت اجراءات ادارية معقدة واضافت البلدية انها ارتأت نهج منهج تشاركي بالتنسيق التام مع وزارة الرياضة ومصالحها الفنية في جميع مراحله وكذلك مع هيئة النادي الرياضي الصفاقسي كما تم عقد جلسات في الغرض بحضور جميع الاطراف المتدخلة..

واكدت البلدية على اهمية صرف بقية الاعتمادات لتنفيذ المشروع من طرف وزارة الرياضة حتى تتمكن من تثبيت السبورة في اقرب الآجال ولفتت البلدية الى انها تسعى لاعطاء المؤسسة الفائزة بالصفقة الاذن بانطلاق الاشغال وتوريد تجهيز السبورة من الخارج  خلال شهر مارس 2017 بعد ان اعلنت عن استشارة في تثبيت دعائم للسبورتين اللامعتين لملعب الطيب المهيري علما وان مدة الاشغال ستدوم 4 اشهر حسب الصفقة..

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.