غريب حال اللاعبين الأجانب الثلاثة للنادي الرياضي الصفاقسي ممن أبرم معهم الفريق عقودا مبدئية في الصائفة الاخيرة على أساس أن يتم تأهيلهم قانونيا وقت انتهاء عقوبة المنع من الانتدابات الداخلية والخارجية …
الاجانب الثلاثة المعنيون هم الزيمبابوي رونالد شيتيو والموريطاني يالو محمد ديلاه والنيجيري مايكل ايباه وقد رفضوا بعد ظهر اليوم الجمعة التحول مع نادي عاصمة الجنوب الى العاصمة لخوض مقابلة ودية مع الملعب التونسي غدا صباحا في باردو.
رفض غير مبرر وغير مقبول ولا معقول وربما لا يكشف سوى شيء واحد وهو انهم لا يريدون الظهور في المباريات الودية مع اندية من الرابطة الاولى حتى لا ينكشف عجزهم عن توفير الاضافة بما يمكن ان يدفع الاطار الفني والاداري الى صرفهم وعدم تفعيل عقودهم لا سيما وان عملية التعاقد معهم في الصائفة لم تتم استنادا الى عملية اختبار فني ولا حتى اخذ موافقة الاطار الفني بل ان رئيس الفرع ومن معه في لجنته قاموا بعملية التوقيع معهم بلا استشارة وبلا تقييم وهذا غريب من رئيس الفرع سلمان بن رمضان.
النادي الصفاقسي كان سيتحول اليوم الى العاصمة بـ 20 لاعبا وفي ظل تخلف عناصره الدولية الموجودة مع المنتخب الاول وتخلف 6 عناصر اخرى ستلعب مع فريق النخبة ثم تلتحق بالمنتخب الاولمبي وفي ظل تخلف عدد اخر من اللاعبين لاسباب صحية ولكن في النهاية تحول الفريق الى العاصمة بـ 17 لاعبا منهم عناصر لن تطول اقامتها في عاصمة الجنوب ومرشحة مغادرتها في الماركاتو الشتوي القادم وجاء تمرد الاجانب الثلاثة ليؤثر على الرصيد ثم ليثير عاصفة من الغضب على هؤلاء الاجانب الثلاثة ( شيتيو وديلاه وايباه ) لا سيما وان فعلتهم لم تكن الاولى بل فعلوا مثلها في وقت سابق.
ولا نعتقد ان الفريق سيقبل بترسيم هؤلاء في رصيده في الماركاتو القادم وليس غريبا ان تتم دعوتهم الى العودة من حيث جاؤوا.
