النادي الإفريقي: بن مصطفى يقترب من التجديد.. احتفالات إلى الفجر بباب الجديد.. ومدرب الفتح ينوه بقوة “الشعب”

"عندما تمتلك تلك الروح والرغبة في تحقيق الانتصار.. عندما تكون قد خضت مباراة نهائي كأس قبل 72 ساعة مصيرية وتحافظ على لياقتك البدنية إلى نهاية اللقاء.. وعندما يكون لديك جمهور يؤازر ويشجع دون هوادة.. لا يمكن أن تنهزم.. مبروك للنادي الإفريقي انتصاره المستحق.."

هكذا اختار مدرب الفتح الرباطي المغربي وليد الركراكي أن يحوصل مواجهة ليلة أمس التي انهزم فيها فريقه بنفس سيناريو مباراة الذهاب بمراكش حينما تقدم الإفريقي في النتيجة خلال الشوط الأول قبل أن يقبل هدفا في أول الفترة الثانية وآخر مع الوقت البديل..

مدرب الفريق أصر على الإشادة بقوة جماهير النادي ودورها الحاسم في تغيير نتيجة المقابلة وهو تأكيد على قيمة هذه الجماهير التي تعرضت لمظالم وانتهاكات عديدة هذا الموسم..

احتفالات

تواصلت احتفالات شعب النادي الإفريقي بشارع باب الجديد أين يقع مقر النادي إلى ساعات الصباح الأولى حيث رقض الأنصار وتغنوا بزملاء صابر خليفة وبالأميرة التي عادت إلى الشارع بعد فراق ناهز  16 سنة..

وفي الحقيقة فإن الاحتفالات لم يكن لها أن تتم لو لا أن "الدكتور المتخصص" عماد المنياوي هو من تكفل بمنح نقاط الفوز للإفريقي في الوقت البديل من المقابلة حيث كان من المعلوم أن الاحتفالات ستتم في حالة الانتصار فقط..

شعب الإفريقي واصل احتفالاته في موسم كان يمكن أن يكون حصاده ولكن لا يزال في عمره حلقات أخرى ليس أقلها سباق كاس "الكاف" والمراهنة على لقب لم يدخل خزائن النادي على الإطلاق..

المنياوي والمواصلة

يملك عماد المنياوي عرضين خليجيين بالإضافة إلى رغبة فريقه الأم أولمبيك مدنين في نيل توقيعه للاستفادة من خبرته خصوصا أن الأولمبيك يعود إلى الرابطة الأولى بعد أكثر من عقد ونصف من الغياب..

انتصار الأمس الذي صنعه "العمدة" في الوقت البديل قد يدفع الإفريقي إلى التفكير في تجديد عقده ذلك أن غياب الحلول الهجومية قد يفرض على النادي أن يفكر في الأمر خصوصا مع هروب ماتيو روزيك وحاجة النادي للاعب على الأقل في مقابلتي 2 جويلية أمام ريفرز يونايتد و7 من نفس الشهر أمام كامبالا سيتي الأوغندي..

تواصل التجربة مع المنياوي بات أمرا يطرح نفسه والإفريقي بحاجة إليه على الأقل في الوقت الراهن وبالتالي على النادي أن يجد الصيغة المثالية للإبقاء عليه فالفريق خسر ثلاثة مقاعد إفريقية برحيل الحدادي والوسلاتي والصرارفي ومعهم اليوم روزيك وبالتالي لم يعد قادرا على خسارته المزيد وهو الذي لن يكون قادرا على إضافة أكثر من 4 لاعبين جدد مستقبلا..

عقد جديد لبن مصطفى

تخلف الحارس فاروق بن مصطفى عن مقابلة أمس وهو ما طرح عدة نقاط استفهام خصوصا أنه كان إلى حدود اللحظات الأخيرة ضمن التشكيلة الأساسية التي ستبدأ المقابلة..

وبحسب ما أكده لنا المدير الرياضي سمير السليمي فإن بن مصطفى عانى من آلام على مستوى غضروف الركبة في آخر حصة تدريبية وقد حاول الاجتهاد لخوض المقابلة لكن لم يوفق ليعوض بالتالي بعاطف الدخيلي..

وفي سياق متصل علمت "حقائق أون لاين" أن فاروق بن مصطفى سيجدد عقده لمدة موسمين قبل نهاية الأسبوع الحالي فالرياحي سيسافر يوم السبت المقبل ومنطقيا فإن عملية التوقيع ستتم قبل ذلك ليغلق هذا الملف نهائيا..

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.