المتحدث باسم البحرية الليبية: قواتنا أطلقت النار على بحار تونسي.. والنيابة العامة هي المخولة باطلاق سراح البحارة

قال المتحدث الرسمي باسم القوات البحرية الليبية أيوب عمر قاسم إن وحدات الحرس البحري  قد اضطرت إلى إطلاق النار على البحارة التونسيين أثناء القيام باحتجاز 3 مراكب صيد تونسية بسبب انتهاكها للمياه الإقليمية الليبية.

وأفاد أيوب عمر قاسم في تصريح لحقائق أون لاين بأن قوات الحرس البحري الليبية قد أطلقت النار على أحد البحارة التونسيين وأصابته في كتفه أثناء القيام باحتجاز مراكب الصيد التونسية بسبب محاولته افتكاك سلاح أحد عناصر وحدات الحرس البحرية.

وزعم ذات المتحدث أن البحار التونسي قد قام بافتكاك سلاح كلاشنكوف من أحد أفراد الحرس البحري وأصابه بطلق ناري وهو ما اضطر عناصرهم الى اطلاق النار عليه.

كما أضاف أنه قد تمت معالجة البحار التونسي وعنصر الحرس البحري الليبي.

وبين المتحدث الرسمي باسم القوات البحرية الليبية أن إدارتهم قد أحالت الموقوفين إلى النيابة العامة الليبية ودعتها الى التمسك بمحاسبة البحارة التونسيين والقيام بالتعويض المادي والمعنوي لعنصر الحرس البحري الليبي.

وشدد محدثنا على أن مسألة اطلاق سراح البحارة التونسيين تتكفل بها النيابة العامة الليبية بمدينة الزاوية مشيرا إلى أنه يتم احتجازهم في مدينة الزاوية في حين يتم احتجاز مراكب الصيد في القاعدة البحرية في طرابلس.

وأشار أيوب عمر قاسم إلى ان وحدات الحرس البحري الليبي قد قامت خلال الأشهر الماضية باحتجاز حوالي 250 بحارا تونسيا بتهمة انتهاك المياه الإقليمية ثم تم اطلاق سراحهم بعد اللجوء الى وسائل التحكيم، مستدركا بالقول أن الحادثة اختلفت عن بقية عمليات الاحتجاز نظرا لحدوث عملية إطلاق نار.

إلى ذلك قال نبيل بن حميد، ربان مركب صيد تونسي،  إن البحار التونسي المصاب المحتجز في ليبيا قد تعكرت حالته الصحية مشددا على أن حالته الصحية في خطر نظرا لعدم تلقيه الإسعافات اللازمة.

وأكد بن حميد في تصريح لحقائق أون لاين على هامش مسيرة نظمها البحارة في صفاقس أن البحار المصاب هو ربان اسمه ماهر ملاك نافيا تصريح والي صفاقس المتعلق باطلاق سراح البحارة التونسيين وقدومهم إلى تونس.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.