تواصل "نسكافيه" الوفاء بالتزاماتها من خلال السماح للكثير من المواهب التونسية…
تواصل "نسكافيه" الوفاء بالتزاماتها من خلال السماح للكثير من المواهب التونسية بتحقيق أحلامهم في أن يصبحوا نجوما في عالم الكوميديا.
ومن فكرة طموحة ومن سنة إلى أخرى، أصبحت "نسكافيه كوميدي شو" مشروعا قائم الذات كاملا ومتكاملا، وموعدا سنويا لا غنى عنه بالنسبة إلى مشاريع النجوم والفكاهيين والممثلين الناشئين.
وانطلقت مسابقة "نسكافيه كوميدي شو" مع لبنى السديري الفنانة الشابة التي توّجت في النسخة الأولى من هذه المسابقة، ثم أعادت "نسكافيه" التجربة من خلال نسخة ثانية فاز فيها الشاب يوسف الطياري الذي حقق حلم حياته وهو الصعود على الركح.
أما في هذه السنة فيأتي الدور على الشاب محمد علي التونسي الفائز الأكبر في الموسم الثالث لـ"نسكافيه كوميدي شو" الذي أبهر الجميع لأنه ليس كوميديا فقط بل هو فنان متكامل.
وخلال ساعة من الزمن أوفى "العرض الأول" الذي قدّمه بعنوان "الفليجة" (La valise) بكافة وعوده بفضل أداء استثنائي ومتميّز لهذا الفنان الذي قدّم عملا من أعلى مستوى شدّ انتباه جمهور جاء بكثافة لتشجيعه ومساندته.
وخلف ضحكات الجمهور ورقصه، تعكس مسرحية محمد علي التونسي قصة شاب تونسي ممزّق ومتأرجح بين ماضيه وحاضره، ومن هنا يأتي عنوان عرضه وهو عبارة عن "مونودراما" مثيرة ولاذعة مليئة بالأمل والتشاؤم تتداخل فيها معان ومحاور شتّى.
ولقد استطاع محمد علي التونسي أن يفاجئ الجمهور وينتزع الضحك منه لكنّه استطاع أيضا أن يجعله يحسّ بالحزن، وكان ذلك يعكس صورة شخصيته التي استطاعت أن تنتزع إعجاب الكثيرين وأولهم "مدرّبه" جعفر القاسمي بإخراج رائع ورهيب من قبل شاب يحمل موهبة تبشّر بمستقبل أكثر من واعد.
وللتذكير فإن "نسكافيه كوميدي شو" تندرج في إطار حملة موجّهة إلى الطلبة ومستخدمي "الفايسبوك" من محبّي الكوميديا من أجل أن توفّر لهم الفرصة ليشقّوا خطواتهم الأولى على الركح ويحققوا أحلامهم بأن يصبحوا كوميديين معروفين ومشهورين بفضل "نسكافيه".
وخلال كافة مراحل المسابقة، انطلاقا من الكاستينغ داخل الجامعات التونسية مرورا بالترويج عبر فايسبوك… والتربّصات… وصولا إلى النهائي الأكبر، ظلّت "نسكافيه" وفيّة لتعهّداتها باكتشاف مواهب الغد.
ولأن "كل شيء يبدأ مع نسكافيه" فإن محمد علي التونسي أطلق فعليّا مسيرته ككوميدي من خلال هذا "الوان مان شو" (One Man Show).
