نشر الحبيب خضر النائب بالمجلس الوطني التأسيسي والمقرر العام للدستور إصدارا جديدا على جدار صفحته الفايسبوكية الرسمية نطالع من خلاله التالي :"استغربت أيما استغراب من مضمون ما طالعته بإحدى الصحف اليومية من بعض التصريحات المتهجمة عليّ بدعوى كوني قد خرقت سرية المداولات أو أني من تحدث في مضمون قرارات الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين.
وللتوضيح أشير الى أنني كنت بمكتبي بالمجلس الوطني التأسيسي لما اتصل بي عدد من الصحافيين المحترمين سائلين عن رأيي في قرارات الهيئة فسألتهم بدوري عن القرارات وما إذا كان قد صدر شيء بخصوصها فعلمت أن الزميلة السيدة ريم محجوب قد صرحت بعد بكون الهيئة قد رفضت أربعة طعون ولم تصدر قرارا بشأن الطعن الخامس، فاقتصر تدخلي على التعليق على ما صرحت به الزميلة المحترمة وبيان الخطوة الموالية حسب القانون المنظم للهيئة وهي الختم من قبل رئيس الجمهورية.
أقول هذا لأنه ما حصل فعلا، وإن كنت أستغرب الحديث عن خرق سرية المداولات و الحال أنني لا أعلم شيئا عن هذه المداولات، أما إن كان سند ذلك التخمين تعليقي على عدم صدور قرار في أحد الملفات، فهذا لعلم الجميع لا يحتاج دراية بالمداولات بل يحتاج قدرا متواضعا فقط من الدراية القانونية بقانون الهيئة الذي ينص في الفقرة الرابعة من الفصل 23 على هذه الفرضية.
قلت في البداية اني استغربت من المضمون لا من التهجم في ذاته إذ تعودت عليه من البعض الذين لا يفوتون فرصة باستغلال حقيقة محرفة عن سياقها أو بالاختلاق التام للتهجم عليّ، سامحهم الله وعافاهم".
