قدم رئيس الجامعة الحالي وديع الجريء وعودا بالجملة قبيل انتخابه في جلسة 18 أفريل 2016 رئيسا لعهدة نيابية ثانية على رأس الجامعة التونسية لكرة القدم..
ومن بين هذه الوعود هو إنشاء هيكل تحكيمي يحل محل "الكناس" التي تم الاستغناء عنها نهائيا في الجلسة العامة الخارقة للعادة التي أجريت يوم 6 نوفمبر..
وبعد مرور أكثر من سنة على إعادة انتخابه رئيسا للجامعة لم ينته الدكتور إلى الوصفة المثالية لإنشاء هيكل تحكيمي ولكن اليوم تبدو الفرصة مواتية حتى تكون انطلاقة الموسم الجديد في أفضل ظروف للتقاضي الرياضي..
ولعل إنشاء الهيطل التعديلي سيوفر أيضا سيولة مالية بالإضافة إلى أنه سيحقن أيضا نزيف العملة الصعبة الناجم عن اللجوء إلى "التاس" للطعن في قرارات لجنة الاستئناف هذا دون نسيان أهمية أن يكون هناك ثلاث محطات تقاضي وليس اثنتين فقط..
من جهة أخرى يفترض أن تكون الجلسة التي ستعقدها الجامعة في شهر جويلية المقبل فرصة لتوضيح الرؤية بخصوص مكتب الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة سواء بإنهاء مهام المكتب الحالي أو إعادة انتخاب آخر جديد..
وفي سياق متصل دعت الجامعة التونسية لكرة القدم المختصين في القانون الرياضي وأيضا أندية الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية إلى إبداء أرائهم وتقديم اقتراحات بخصوص تنقيح ومراجعة الفصول القانونية الخاصة بكرة القدم المحترفة أو سنّ نصوص تشريعية جديدة بالنسبة للوضعيات غير المنصوص عليها سابقا وذلك في أجل لا يتعدى 30 جوان الجاري..
