الإفريقي يتخلف عن رحلة جنوب إفريقيا: الجهل بالإجراءات يؤخر الحصول على الفيزا.. الخليفي والرياحي يتحملان المسؤولية

ألغى النادي الإفريقي رحلته اليوم إلى جنوب إفريقيا بعد أن تعذر على مسؤولي الفريق الحصول على تأشيرة الدخول إلى هذا البلد القاري وهو ما من شأنه أن يلقي بظلاله على تحضيرات الفريق لمباراة السبت المقبل في إطار ذهاب نصف النهائي لكأس الاتحاد الإفريقي "كاف"..

إلغاء الرحلة يكشف العقلية التسييرية الهاوية والبالية لمسؤولي الفريق ولو أن الكاتب العام مجدي الخليفي هو من يتحمل المسؤولية الرئيسية في إلغاء السفر وبدرجة أقل سليم الرياحي الذي تحدث عن طائرة خاصة وكان يمكن أن يتحصل عليها الفريق..

بالنسبة للخليفي فقد كان حريا به منذ العودة من الجزائر أن يتصل بوزارة الخارجية التونسية أو بسفارتي جنوب إفريقيا وزمبيا في تونس للسؤال عن الإجراءات الخاصة بالتأشيرة فمن المعلوم مثلا أن تأشيرة الدخول إلى جنوب إفريقيا صعبة للغاية وتستوجب مهلة على الأقل في حدود 4 أيام ترتفع في بعض الحالات إلى 10 أيام..

الكاتب العام للإفريقي لم يتحرك إلا بعد ضمان التأهل إلى الدور نصف النهائي لكأس "الكاف" وبالتالي فقد وقع في فخ آجال الأيام الأربعة وهو ما يفسر الفشل في الحصول على التأشيرات التي تسمح بسفر الوفد إلى جنوب إفريقيا..

المساعي التي يبذلها مسؤولو نادي باب الجديد بالتوازي مع عديد الوساطات متواصلة ومنطقيا فإن الفريق سيحصل غدا على الإجازات اللازمة لكنه في الأثناء خسر معلوم التذاكر وهو ما يدخل أيضا في خانة سوء التصرف..

من جهة أخرى يتساءل الكثيروم لم لم يوفر سليم الرياحي الطائرة الخاصة التي تم الحديث بشأنها خصوصا أن مداخيل مباراة مولودية الجزائر بلغت 420 ألف صرف منها 185 ألف دينار للاعبين وبالتالي فإن هناك مبلغا يزيد عن 200 ألف دينار كان يمكن أن يضاف إليها 100 ألف دينار أخرى ليتم توفير طائرة خاصة لكن طالما شحت الأموال لم يبق للرياحي إلا تسويق الأوهام..

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.