إغلاق القباضة المالية في الرديف.. والاحتجاجات تصل إلى العاصمة

لا تزال تداعيات قرار الترفيع في الأداءات والإتاوات على السيارات والشاحنات متواصلة حيث اتسعت رقعة الاحتجاجات ووصلت إلى العاصمة.

ففي الرديف أقدم اليوم الثلاثاء 7 جانفي 2014 عدد من الفلاحين وأصحاب السيارات على إغلاق القباضة المالية بالمدينة وأكدوا أنهم سيواصلون احتجاجاتهم إلى حين التراجع عن الزيادة في معلوم الجولان التي وصفوها بالمجحفة وغيرالمعقولة خصوصاً في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعانون منها.

وفي ولاية القيروان قام المحتجون بغلق المدخل الرئيسي والداخلي أمام القباضة المالية كما أغلقوا الطريق باستخدام شاحناتهم ومنعوا السيارات والحافلات من المرور. وأمام حالة الاحتقان والغضب تدخل أعوان الأمن بشكل سلمي وسط احتياطات أمنية وتعزيزات من وحدات التدخل. وطالب المحتجون بحضور الوالي لنقل مطالبهم إلى السلط المركزية.

وفي سياق متصل أشارت مصادر إعلامية إلى أن عدداً من المحتجين قاموا بقطع الطريق في مدينة أريانة احتجاجاً كذلك على قرار الترفيع في الأداءات الجبائية.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.