علّق أستاذ القانون الدستوري أمين محفوظ…
علّق أستاذ القانون الدستوري أمين محفوظ على قضية سجن تونسية وصديقها الجزائري الفرنسي بسبب "قبلة".
وكتب محفوظ، في تدوينة فايسبوكية، أن القضاء كان أكبر عائق أمام نجاح الانتقال الديمقراطي معتبرا أنه لو صرفت الأموال التي رصدت للهيئات المتعددة على القضاء لإيجاد منظومة قضائية جديدة لتم توفير فرصة أكبر لنجاح الانتقال الديمقراطي.
وأضاف أن المسؤولية ليست مسؤولية القضاة فقط وإنما مسؤولية الأحزاب الحاكمة التي ليس لديها أي برنامج أو إرادة لإيجاد منظومة قضائية تكون في خدمة الانتقال الديمقراطي.
وأشار إلى أن التركيز على السلطتين التشريعية والتنفيذية وتواصل تجاهل السلطة القضائية سوف يقبر عملية الانتقال الديمقراطي.
وفي ما يلي نص التدوينة التي نشرها أمين محفوظ في حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك:
" قبلة لإنقاذ المشروع الديمقراطي :
1- الديمقراطية (حرية، مساواة ومشروعية) هي قبل كل شيء تربية.
2- مع كل أسف كان القضاء أكبر عائق أمام نجاح الانتقال الديمقراطي.
3- لو صرفت الأموال التي رصدت للهيئات المتعددة (هيئة انتخابات، هيئة مكافحة الفساد…) على القضاء قصد ايجاد منظومة قضائية جديدة (انتداب، تكوين، مراقبة مستمرة، عيش كريم…) لوفرنا أكثر فرصة لنجاح الانتقال الديمقراطي.
4- المسؤولية ليست مسؤولية القضاة فقط( ولا يكمن الاشكال في الأشخاص، لنا ما يكفي من الكفاءات)، وانما مسؤولية الأحزاب الحاكمة التي ليس لديها أي برنامج أو الارادة لايجاد منظومة قضائية تكون في خدمة الانتقال الديمقراطي.
5- التركيز على السلطتين التشريعية والتنفيذية وتواصل تجاهل السلطة القضائية ( قارنوا فقط الميزانية المرصودة لكل سلطة) سوف يقبر عملية الانتقال الديمقراطي".
