أكاديمية شباب تونس للتنمية تنظم حفل إختتام برامج أجيال السلام بتونس في سنتها الأولى

تنظم أكاديمية شباب تونس للتنمية حفل إختتام برامج أجيال السلام بتونس في سنته الأولى وذلك يوم الإثنين 01 ماي 2017 بقاعة الاجتماعات بدار الجامعات الرياضية بالحي الأولمبي بتونس إنطلاقا من الساعة التاسعة صباحا، بحضور عدد من الوجوه السياسية والفنية والرياضية والاعلامية.

ويعدّ برنامج أجيال السلام بتونس مشروعا دوليا من إنجاز أكاديمية شباب تونس للتنمية بالشراكة مع وزارة التربية وبتمويل من منظمة أجيال السلام الدولية التي تتخذ من العاصمة الاردنية عمّان مقرا لها.

وانطلق البرنامج في شهر سبتمبر 2016، ليمتد على سنتين إلى غاية أوت 2018 تحت شعار "حلول للشباب"، ويهدف إلى تأطير الشباب التلمذي والنأي به عن مخاطر التطرف والإرهاب في 3 ولايات خلال السنة الأولى و6 ولايات خلال السنة الثانية وهي أريانة، تطاوين، مدنين، سوسة، الكاف والقصرين.

وبلغ العدد الإجمالي للمشاركين في البرنامج خلال السنة الأولى والثانية 1350 تلميذا تتراوح أعمارهم بين 16 و 18 سنة من سنوات الثالثة ثانوي، موزعين على 18 معهدا ثانويا.

ويتمثل المشروع في 24 حصة رياضة وفنّية من أجل السلام بمعدل ثلاث ساعات أسبوعيّا لفائدة عينة قارة من 50 تلميذا يتم إختيارهم من خلال تطبيق بالهواتف الذكية وفق استبيانات علمية تستهدف التلاميذ الذين يستحقون التأطير، من أجل بناء جسور الثقة بينهم وتكريس مبادئ المواطنة، التسامح واحترام الآخر.

ولا تقوم الألعاب الرياضية التي يتم اختيارها على المنافسة والقوة البدنية، كما لا تقوم التمارين الفنية على الحرفية في الأداء والإنجاز، بل هي تمارين بسيطة تسعى إلى بناء الثقة من خلال مفهوم الفريق الواحد أو مجموعة الأتراب، بحيث يتم التركيز على الفرد بكل خصوصيته من أجل تنمية سلوكه وتفكيره وتواصله مع الآخر.

ومن أجل تأطير هؤلاء الشباب قامت أكاديمية شباب تونس للتنمية ومنظمة أجيال السلام الدولية بإنجاز دورة تدريبية على إمتداد أسبوع لفائدة 45 مؤطرا هم 27 أستاذ تعليم ثانوي بالمعاهد المعنية، و18 أستاذ شباب من المنشطين بدور الشباب القريبة من المعاهد المعنية بالبرنامج، وكان التكوين في مجال تقنيات الألعاب الرياضية والدرامية من أجل السلام.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.