قسم الاخبار-
نفّذ اليوم الثلاثاء، عدد من النشطاء السياسيّين بولاية قفصة، بمشاركة مجموعة من مكونات من المجتمع المدني وفرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بالجهة، وقفة احتجاجية تنديدا بتردي الوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد بعد 10 سنوات من الثورة،.
وفي هذا الصدد، أفاد القيادي بحزب العمال، عمار عمروسية، ان الوقفة الاحتجاجية جاءت تنديدا بتردي الوضع العام بالبلاد بعد 10 سنوات من الثورة، خاصة وان الاحتفال بذكرى هذه السنة كان "بطعم المرارة" مصحوبا بموجة جديدة من الحراك الاجتماعي، على حد تعبيره.
وأضاف عمروسية، في تصريح لـ(وات)، "ان التحركات الاحتجاجية الليلية التي تشهدها عدة ولايات من الجمهورية خلال هذه الفترة مشروعة باعتبار ان المنظومة الحاكمة فاشلة وعاجزة مع تواصل صمتها"، داعيا الى اطلاق سراح الموقوفين خلال هذه الاحتجاجات و"محاسبة الفاسدين المتربعين على أجهزة الدولة"، وفق وصفه.
وأشار، في سياق متصل، إلى أن "مسار الثورة التونسية لم يكتمل وأنه توقف في حدود تحقيق الحريات واقرارها رغم محاولة التربص بها في حين ان الحقوق الاجتماعية والاقتصادية تأخر تفعيلها والذي انعكس في تزايد البطالة والتهميش وانهيار المرفق العمومي".
يذكر أن عددا من أحياء قفصة المدينة، وتحديدا كل من حي النور والمولى وسيدي احمد زروق، كانت شهدت تحركات ليليّة يوم الاحد الماضي، أسفرت عن ايقاف 14 شخصا من قبل القوات الامنية بعد استشارة النيابة العمومية، تعلقت بهم تهم تتعلق بالاضرار بالملك العام والخاص، ومحاولة سرقة مغازات تجارية، وفق ما ذكره مصدر أمني مطلع بمنطقة الامن الوطني بقفصة لـ(وات).