محمد عبدلي-
عاد المدرب كمال القلصي بداية الأسبوع المنقضي ليكون "منادجرا" عاما للنادي الإفريقي جامعا بين قبعة المدير الفني المكلف بتكوين الشبان وأيضا همزة الوصل بين الشبان والأكابر.
عودة ولئن لاقت ترحابا كبيرا في صفوف الأفارقة إلا أنها لم يكتب لها أن تستمر أو هكذا توحي الأوضاع خصوصا مع التجاوزات الكبيرة التي قام بها نائب الرئيس المكلف بفرع الشبان فوزي الصغيّر والمجموعة الموالية له وفي مقدمتها حسن الخلصي ونجيب غميض.
فوفق ما تحصلت عليه "حقائق أون لاين" من معطيات فإن عودة القلصي لم تلق هوى في نفوس "الجماعة" فهاجم الخلصي المدير الفني العائد منذ اليوم الأول قبل أن تستمر الاستفزازات على امتداد أسبوع كامل حتى تجاه البعض من الذين قبلوا التعاون مع القلصي.
أما القطرة التي أفاضت الكأس فكانت التجاوزات التي حدثت يوم الأحد في مركب المرحوم حسان بلخوجة حيث اعترض فوزي الصغيّر على وجود المدير الفني المساعد المنصف بن حسن قبل أن تهاجمه مجموعة موالية للصغيّر وتهدده بتهشيم سيارته على رأسه إن عاود الظهور في مركب الإفريقي.
تجاوزات دفعت القلصي وبن حسن للتخلف في اليومين الماضيين وهو ما فسّره مصدرنا بفشل سريع لهذه العودة طالما أن رئيس النادي عبد السلام اليونسي قد بات عاجزا عن السيطرة على تجاوزات أعضاء هيئته وخاصة فوزي الصغيّر الذي فاقت تجاوزاته كل الخطوط الحمراء.