عين رئيس الجمهورية قيس سعيد، الشيخ هشام بن محمود مفيتا للجمهورية التونسية خلفا للشيخ الراحل عثمان بطيخ.
والشيخ هشام بن محمود يبلغ من العمر 81 عاما، وهو الإمام الأوّل لجامع الزيتونة منذ سنة 2015، خلفا للشيخ حسين العبيدي، درس الشريعة وأصول الدين بالجامعة ويعتبر من الشخصيات الدينية المعتدلة.
في تصريح له للاناضول في سنة 2018، حذّر الشيخ هشام بن محمود، (إمام وخطيب جامع "الزيتونة" التاريخي)، من أنّ "العالم الإسلامي يشكو من الوهن والتشتت والفرقة"، مبيناً أن دوره "تقلص أمام قوّة الغرب فكريًا وماديًا وإعلاميًا". واعتبر "بن محمود" في مقابلة مع الأناضول، أنّ "الأمة (الإسلامية) غير مؤهلة لفرض وجودها، فهي لم تعد تعتني بشبابها عبر تكوينهم وتزويدهم بالعلم والمعرفة". لكنه أعرب عن أمله في أن "تستيقظ الأمة الإسلامية يومًا ما، ويعود لها شأنها، ويصبح موقفها أكثر قدرة على التأثير في العالم".