هل تطبق تركيا طريقة “الإخصاء الكيميائي” للمعتدين جنسيا على الأطفال؟

أثارت قضية اغتصاب طفل في تركيا حالة من الغضب في المجتمع التركي، مما دفع القضاء إلى التفكير في تنفيذ عقوبة الإخصاء الكيميائي على مرتكبي الجرائم الجنسية التي تستهدف الأطفال. قرار عرف ترحيبا من البعض وانتقادا من آخرين.

وبعد أن أثارت قضية الاعتداء الجنسي على طفل في تركيا غضب الجماهير يعتزم القضاء التركي تنفيذ عقوبة الإخصاء الكيميائي على المعتدين على الأطفال جنسيا.

وقال وزير العدل التركي عبد الحميد غول إنه “سيترك للمحاكم تحديد الحالات التي ستطبق فيها العقوبة ومدة سريانها، وذلك من أجل إنهاء الرغبة الجنسية عند مرتكبي هذا النوع من الجرائم أو الحد منها”.  كما سيتم الكشف عن الخطوات المتبعة في هذا الشأن خلال الأيام المقبلة.

وكان الاعتداء على طفل في سن الرابعة من قبل شاب في العشرين من عمره، خلال حفل زفاف الأسبوع الماضي، قد أعاد النقاش حول عقوبة “الإخصاء الكيميائي”. النيابة العامة طالبت بإنزال عقوبة السجن لمدة 66 عاما على المتهم.

يشار إلى أن عقوبة الإخصاء الكيميائي لمرتكبي الجرائم الجنسية قد تم إدراجها فعلا في القوانين التركية في جوان 2016، غير أن مجلس الدولة أوقف تنفيذها لأن “تعريفها ضبابي”.

كما انتقدت منظمات تركية عقوبة الإخصاء الكيميائي، لأنها “عقوبة لا تتماشى مع القوانين المعاصرة وتتعارض مع حقوق الإنسان” حسب قول المنظمة الحقوقية.

يذكر أن طريقة الإخصاء الكيميائي تثير الكثير من الجدل، وهي مطبقة في العديد من دول العالم.

المصدر: دوتشي فيلا DW

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.