نقابة التعليم الثانوي تشرح أسباب تدني نتائج الباكالوريا في المعاهد الداخلية

اعتبر الكاتب العام المساعد لنقابة التعليم الثانوي فخري السميطي أن أسباب تدني نتائج مناظرة الباكالوريا في بعض المعاهد مربوط بما هو اقتصادي بيداغوجي، وأن تلاميذ المناطق الداخلية ليس لديهم نفس الحظوظ التي يملكها التلاميذ في العاصمة والمناطق الساحلية حتى تكون نسب النجاح مرتفعة.

وأضاف فخري السميطي في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الخميس 23 جوان 2016، أن عوامل الفقر والتهميش وطول المسافة بين المعهد ومسكن التلاميذ أثرت على النتائج والمردود العام، مشددا على أن التفاوت الجهوي القائم بين الولايات تنمويا وثقافيا ورياضيا ساهم في تدني النتائج بالمناطق الداخلية.

وتابع محدثنا بأن وزارة التربية ضخّمت الاجابيات وقلّلت من أهمية السلبيات في خصوص نتائج الباكالوريا وأنها قدمت أسبابا غير موضوعية خاصة فيما يتعلق بالإطار البيداغوجي، مبينا أنه لا يمكن تحميل المسؤولية للاطار التربوي الذي يعمل في تنقل دائم في الجهات لأن المربي من حقه البحث عن الاستقرار والعمل في مسقط رأسه. 

وأكد السميطي ضرورة إعطاء الأولويات للمناطق الداخلية مع اعتماد اللامركزية في اتخاذ القرار فضلا عن البحث عن حلول جوهرية لمشكلة تدني نتائج التلاميذ، مفيدا بأنه من الضروري إعطاء الأولوية الاقتصادية والتربوية والاجتماعية للجهات المحرومة.

وقال كاتب عام مساعد نقابة التعليم الثانوي، "إن التساوي في التنمية والحظوظ سيخلق بالأكيد تساويا في نسب النجاح، لكن التفاوت سيعمق الهوة في النتائج بين جهات البلد الواحد".

وكان مدير عام الامتحانات بوزارة التربية عمر الولباني قد نفى في تصريح لحقائق أون لاين ماراج حول وجود معاهد سجلت 0 بالمائة في نسب النجاح في الباكالوريا مؤكدا أن أدنى نسبة تم تسجيلها في ولاية القصرين بـ21 بالمائة.

من جهته نفى فخري السميطي هذا الخبر، موضحا أنهلا تم تسجيل نسبة 0 بالمائة في معهد ماجل بولعباس بالقصرين في شعبة الآداب وهو معهد في طور الانجاز ويحتوي فقط على باكالوريا واحدة وهي باكالوريا آداب.

  

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.