– حقائق أون لاين – أمل الصامت –
قال رئيس مجلس إدارة مجمع " سوموسار" للسيراميك والمواد الصّحيّة لطفي عبد النّاظر إنه يتوجّب على وزارة الصناعة التحرّك لمنع التوريد العشوائي وغير القانوني.
وأعرب عبد الناظر في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم السبت، عن أمله في أن تكون الأسواق التونسية محمية خاصة من التوريد العشوائي الذي تزايد في الفترة الفارطة وكان سببا في تقلص مبيعات عديد الشركات في مجالات السيراميك والمواد الصحية، وفق قوله.
وأضاف " نحن اتجهنا للتصدير على اعتبار أنه الحل الوحيد لمحاربة هذه المشاكل مع العلم أن هناك بوادر انفراج في التعاطي مع موضوع التوريد العشوائي إذ تتعامل وزارة التجارة مع الوضع بكل جدّية."
وأوضح أن التصدير يقلّص من الضغط على الميزان التجاري ويساهم في خلق مزيد من مواطن الشغل ويفسح المجال لمجمع "سوموسار" لاقتحام أسواق كبيرة خاصة وأن منتوجاتها تستجيب للمواصفات العالمية، على حدّ تعبيره.
وأشار محدّثنا إلى أن مجمع "سوماسار" يحقق أرقاما كبيرة إذ يوجد حوالي 2000 منتج في مجال مواد البناء قفط من بينهم إطارات كبرى، وفق قوله. وتابع بالقول " يوجد 2000 عامل في المتلوي من ولاية قفصة والعوابد من ولاية صفاقس والسواسي من ولاية المهدية ومنزل حياة في المنستير"، مؤكّدا أن المجمع يلعب دورا كبيرا في التشغيل وخلق مواطن الشغل وجلب العملة الصعبة، طبقا لقوله.
وعن أهداف مجمع "سوموسار" قال لطفي عبد الناظر إن "المجمع يطمح إلى بلوغ أكثر من 50 في المائة من رقم معاملاته للتصدير بالعملة الصعبة وهذا تحدّ كبير نقوم به ولكن في المقابل لابد من وقفة حازمة من الجهات الرسمية".
وأضاف عبد الناظر أنه "من الضروري أن يصدر قرار سياسي لمجابهة التوريد العشوائي الذي أضر الاقتصاد الوطني ومنع العديد من المؤسسات من تطوير رقم معاملاتها وانتداب مزيد من العملة ومنع بعث عديد المشاريع إضافة إلى كونه سببا في غلق عديد الشركات لعدم قدرتها على الصمود أمام هذا التيار الذي جرف عديد المؤسسات في عدة مجالات".
وأشار إلى أنّ تعافي الاقتصاد الوطني من خلال التصدير والإنتاج وخلق الثروة مسؤولية الجميع ضمانة لعدم الاقتراض والتداين الخارجي، مشدّدا على أنّ مصلحة تونس هي مفتاح النجاح.
