قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خليفة الشيباني إنه تم تكثيف الاحتياطات الأمنية والمرورية بمناسبة نهاية العطلة المدرسية والجامعية وبمناسبة رأس السنة عبر وضع كافة الامكانيات البشرية والمادية للتوقي من أي خطر مهما كان نوعه، مؤكدا أن هذه الاحتياطات متوفرة على مدار السنة ويتم تكثيفها تصاعديا بمناسبة العطل ورأس السنة.
وبين خليفة الشيباني في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، اليوم الجمعة، انه تم اتخاذ اجراءات لتأمين حركة المرور وتنقلات المواطنين بهذه المناسبة عبر تكثيف تواجد الوحدات المرورية على كامل شبكة الطرقات بكامل تراب الجمهورية مشيرا الى ان حوادث الطرقات التي جدت ليلة راس السنة في العام الفارط ادت الى سقوط 11 قتيلا واكثر من 30 جريحا كما ان حوادث الطرقات خلال هذه السنة بلغت منذ شهر جانفي والى حدود شهر نوفمبر الماضي ، 6358 حادثا اسفر عن وفاة 1253 شخصا وجرح 9589 اخرين.
وبين أن أجهزة اختبار نسبة الكحول في دم السائق متوفرة لدى الوحدات المرورية وسيتم استعمالها وإحالة كل مخالف على النيابة العمومية داعيا مستعملي الطريق الى احترام قانون الطرقات.
وفي مسألة تأمين المنشات السياحية اوضح الشيباني ان الوحدات الامنية معززة بوحدات عسكرية في بعض المناطق تقوم بتامين هذه المنشآت الى جانب التأمين الذاتي اضافة الى مجهودات المنظومة المرورية العادية، مشيرا في هذا الاطار الى قيام وحدات الحرس الوطني والحماية المدنية يوم امس الخميس بتأمين انطلاق فعاليات الدورة 50 لمهرجان الصحراء الدولي بدوز ولاية قبلي بحضور أكثر من 45 ألف مواكب لفعاليتها من تونسيين وأجانب.
وبين انه تم في اطار هذه الاستعدادات عقد عدد من الاجتماعات التنسيقية منذ بداية ديسمبر الجاري بين وزارات الداخلية والدفاع الوطني والسياحة فضلا عن الاجتماعات على المستوى الجهوي بين السلط المحلية والامنية بالجهة والجيش المتمركز في عدد من المناطق لوضع خطط مشتركة لتامين العطلة ومناسبة راس السنة.
وأكد من جهة اخرى على تواصل اليقظة التامة التي تتحلى بها الوحدات الامنية المتمركزة على الحدود البحرية والبرية لمنع كل محاولة لاجتياز الحدود خلسة .
