جامعة الكهرباء والغاز تطالب الحكومة بعدم الزيادة في تعريفتي الكهرباء والغاز لسنة 2018

شدد كاتب عام الجامعة العامة للكهرباء والغاز بالإتحاد العام التونسي للشغل عبد القادر الجلاصي على أن الطرف النقابي متمسك بعدم الزيادة في تعريفتي الكهرباء والغاز حفاظا على القدرة الشرائية للمواطنين.

وقال عبد القادر الجلاصي الثلاثاء إن ميزانية الدولة لسنة 2018 تضمنت إجراء تعديل في تعريفتي الكهرباء والغاز من المنتظر أن تبلغ عائداته المالية 358 مليون دينار مشيرا الى أن الزيادة المنتظرة في التعريفتين ستظهران قريبا في فاتورة استهلاك الكهرباء والغاز ما يشكل عبئا إضافيا على حرفاء الشركة.

وطالب المسؤول النقابي، في تصريح لوات، الحكومة بالإيفاء بالتزامها تجاه الشركة التونسية للكهرباء والغاز (الستاغ) وتوفير الدعم المالي الضروري لها ملاحظا أن الدعم المرصود يعد قليلا ولا يمكن أن يساعد على تحقيق التوازن المالي للشركة.

وجدير بالاشارة الى أن الجامعة العامة للكهرباء والغاز باتحاد الشغل قررت تأجيل الإضراب المقرر ليومي الثلاثاء والأربعاء 9 و10 جانفي الجاري إلى يومي 17 و 18 جانفي 2018 ولفت الجلاصي في هذا الخصوص الى أنه تم يوم أمس الاثنين عقد جلسة صلحية جمعت الطرف النقابي بممثلي سلطة الإشراف (وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة والإدارة العامة للستاغ) وبتدخل مباشر من الأمين العام للمنظمة الشغيلة اتفقت الأطراف بموجبه على تاجيل الإضراب.

وأبرز المسؤول النقابي أن تأجيل الإضراب يمثل فرصة أخرى لسلطة الإشراف لمزيد التفاوض لتقديم حلول جدية ترتقي إلى طموحات أعوان الستاغ.

ومن أهم مطالب الجامعة العامة للكهرباء والغاز الحفاظ على ديمومة المرفق العمومي للشركة وعدم جدية الطرف الحكومي بحسب بلاغ صادر عن الجامعة بتاريخ 6 جانفي الجاري في التفاوض كما يعيب الطرف النقابي على سلطة الإشراف تراخيها في حل معضلة المديونية من خلال استخلاص الأموال المتخلدة بذمة الوزارات والمنشآت العمومية.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.