كان رجل الأعمال الموقوف شفيق جراية يسافر إلى ليبيا بأمر من وحدة المخابرات التي يديرها صابر العجيلي المسجون حاليا في نفس القضية، وفق ما أفاد به الكاتب الصحفي الصافي سعيد.
وقال سعيد في حوار لحقائق أون لاين ان صابر العجيلي كان “يتلقى الأوامر من مدير الأمن الذي استمعوا اليه، كما استمعوا إلى وزير الداخلية ناجم الغرسلي واستمعوا أيضا إلى الحبيب الصيد ومازالوا يصعدون إلى أن وصلوا إلى السبسي الذي يعلم بدوره.”
وأضاف ان “شفيق جراية لا يذهب إلى ليبيا دون أن يؤمن نفسه وذلك بإعلام الجهات المعنية بذهابه ولا يذهب الا بتهيئة الظروف الملائمة لذلك على اعتبار أنه ليس شخصية عادية ويمكن أن يقع له طارئ من قبيل الاحتجاز أو الاختطاف لذلك فهو لا يذهب الا إذا كان مؤمّنا نفسه”.
وتابع بالقول “يجب أن لا نصغي إذن للأكاذيب فهم يحمونه ويدفعونه للذهاب إلى ليبيا واختبروه سابقا وقدم لهم معلومتين عن الارهاب واحدة تخص أحداث بن قردان والأخرى عن عملية صبراتة، كما أنه يستغل صداقاته في ليبيا لاستيقاء المعلومات ويمد بها السلطات التونسية التي تختبرها وتحللها.”