العكرمي: الشخص الأجنبي المذكور في قضية التجسس هو نادل في حانة للشواذ

جواهر المساكني_

قال الناشط السياسي لزهر العكرمي، اليوم الاثنين، إن الشخص الأجنبي الذي ذكر اسمه في التحقيق الصحفي المتعلق بقضية التجسس على أسرار تونس وقيل انه يستقطب عملاء هو في الأصل نادل في حانة للشواذ في باريس ومتحيّل دولي.

ورجّح العكرمي، في تصريح لحقائق أون لاين، أن يكون هذا الشخص  قد تحيل أو ارتشى أو أعطى رشوة مستبعدا صحة ما ورد بخصوص تجسس تونسيين على وطنهم مع هذا الأجنبي قائلا إن ” الأمر غير صحيح على الاطلاق”.

كما قال العكرمي “إن من تحمّس للموضوع هو أحد صبيان شفيق جراية الموقوف في قضية فساد وهو متورط في قضية فساد وصادر في شأنه حكم سجن بسنتين”.

وفي السياق ذاته اعتبر لزهر العكرمي، قيادي سابق بحركة نداء تونس، ما قيل عن اكتشاف قضية جوسسة في تونس أمرا مثيرا للسخرية قائلا  ” كان يفترض أن يتوقف الأمر عند تحقيق صحفي قامت به صحفية شابة حسنة النيّة لكن بعض الوجوه المعروفة بالفساد استغلت الموضوع لتوهم الرأي العام أنّ الجميع فاسد إلا أن ما اقترفوه كان مفضوحا ومكشوفا”.

كما عبر عن استغرابه من الحديث عن قضية تجسس في تونس معتبرا أن تونس لا تملك مضادات نووية ولا جيش له طموحات عدوانية ولا أسرار تكنولوجية متقدمة تستقطب المخابرات كي يقع التّجسس عليها.

وتابع قوله” الموضوع ككل لا ينطبق عليه إلا مقولة كذبة أفريل في فيفري” وهو ما أكده القضاء عن طريق الناطق الرسمي باسم النيابة العمومية سفيان السليطي”.

ومؤخرا نشرت صحيفة الشروق تقارير تفيد بتورط قيادات بارزة في الدولة ورؤساء أحزاب وسياسيين ومديرين عامين في قضية تجسس لحساب فرنسي وهو ما فندته النيابة العمومية.

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.