اعتبر النائب عن حركة مشروع تونس الصحبي بن فرج أن المراهنين على الاستثمار السياسي والابتزاز المافيوري لم ينجحوا في تغيير موازين القوى، رغم ذلك لا يمكن للحكومة أن تنام قريرة العين وتعتبر أنها تجاوزت الأزمة نهائيّا بسلام.
وقال الصحبي بن فرج في تدوينة على صفحته على الفايسبوك:” ستواجه الحكومة بداية من الأسابيع القليلة القادمة موجة الاحتجاج العفوي والحقيقي وربما المنظم والمؤطر سياسيًّا لأن المفاعيل السلبية والعملية لقانون المالية وللأزمة الاقتصادية ستبدأ تدريجيا في البروز لتبلغ أوجها في أواخر مارس.
وأضاف أن مافيات الفساد والتهريب ستطور أساليبها وآليات عملها، وستحاول استثمار الغضب الشعبي والاحتجاج القادم على انهيار القدرة الشرائية إضافة الى ما تراكم من احتقان وإحساس عام بانسداد الآفاق، لأن معركتها مع الحكومة معركة حياة او موت”.
وفي ما يلي نص التدوينة كاملا: