أعرب وزير الداخلية الليبي العقيد أحمد بركة عن أسف حكومته لما صدر عن رئيس الهيئة العامة للإعلام والثقافة والآثار عمر القويري، من تصريحات وصفها بـ"الفردية" ولا تعبّر بأي حال من الأحوال عن موقف حكومة طبرق، حسب قوله.
وأضاف بركة لدى استقباله أمس، من قبل كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالشؤون العربية والإفريقية التوهامي العبدولي، أنّه تمّ تعيين ناطق رسمي للحكومة الليبية وهو الوحيد المخوّل للتعبير عن موقف السلطات الليبية، مؤكدا تفهّم حكومته للموقف التونسي من المسألة الليبية وحرصها على حماية جاليتها.
ومن جهته، أوضح العبدولي، وفق ما ورد في بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية، أنّ "تونس منزعجة ومستاءة" من التصريحات الأخيرة لرئيس الهيئة العامة للإعلام والثقافة والآثار التي تطاول فيها على هيبة تونس وسيادتها وتعدّ مساسا بأمنها الوطني، وأنّ "بلادنا لا تدخر جهدا من أجل دعم الشرعية ودعم الحوار الوطني بين الفرقاء الليبيين".
يُذكر أن رئيس هيئة الاعلام الليبي عمر القويري كان قد انتقد تصريحات وزير الخارجية الطيب البكوش بخصوص بقاء تونس على نفس المسافة من حكومتي طرابلس وطبرق، كما هدّد في تصريحات تلفزية لإحدى القنوات الليبية بقصف معبر راس الجدير الحدودي.
