حقائق أون لاين-
اعتبر الأستاذي الجامعي والمحلل السياسي أمين بن مسعود أن ما يسمى بكتاب “تونس في عينيّ كتاب كتبته في الثنية” لصاحبه نزار الشعري لم بكن باللهجة العاميّة وإنما ب”الفرانكو عاميّة”، أي تحويل المتداول الهجين المركّب بين العامية العربية واللغة الفرنسية إلى نصّ مقروء.
وبين أمين بن مسعود في تدوينة على صفحته على الفايسبوك “أن هذا الأمر لا يبين فقط حجم الاضطراب اللغوي والنفسي والمعرفي والثقافي الموجود لدى الكاتب بقدر ما يكشف عن ظاهرة لغوية خطيرة تمسّ المكتسب اللغوي سواء في سياقه العربي أو الفرنسيّ والمتمثّل في “اللهجنة” أو التلهيج، أي النأي عن الأصل اللغوي والجذر الألسنيّ والارتماء في فضاء تفرعات اللهجات العديدة والمتفرقة، وهو خطر يكتنف في طياته مخاطر تمسّ “التمثّل” و”الوحدة”…”
واعتبر بن مسعود أن هذا الكتاب يروّج بشكل من الأشكال لـ”الأمية اللغوية” ويسعى إلى أعلمة ورسملة “اللهجة العامية”..