دنيا الزغيدي-
تعكرت، اليوم الخميس، الحالة الصحية لاحدى المضربات عن الطعام في مقر معتمدية سيدي علي بن عون، زهيرة الرابحي، وتم نقلها الى المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد.
وقال منسق الاعتصام جعفر عوني اليوم الخميس لحقائق اون لاين إن المضربة عن الطعام مريضة بالكلى مشيرا الى أن 9 أشخاص من ضمن 25 معتصما قد دخلوا في اضراب عن الطعام منذ ثلاثة أيام.
وطالب عوني من الحكومة الانتداب الفوري في الوظيفة العمومية او في احد المؤسسات الاقتصادية المنتصبة في المنطقة موكدا استقلالية المعتصمين و أن ما أسماه “حزب التفقير” هو فقط ما وحدهم .
وقال عوني إن المضربين “استوفوا طيلة سبعة أشهر كاملة كافة الأشكال النضالية السلمية خاضوا فيها سلسلة من الجلسات التفاوضية المحلية والجهوية والوطنية” معتبرا أن الطرف الحكومي قد أثبت عدم جديته وتنصل من واجبه في تشغيل شباب طالت بطالتهم لتمتد لأكثر من 15 سنة في منطقة زاد استهداف الجماعات الارهابية فيها من تعميق أزمتها الاقتصادية و ضيق الآفاق فيها، حد تعبيره.
وأكد في الختام مساندة و تبني الاتحاد العام التونسي للشغل و مختلف الاحزاب و مكونات المجتمع المدني في الجهة ل ” مطالبهم المشروعة ” مشيرا الى أن المضربين لن يتراجعوا حتى تحقيق مطالبهم و مستعدون لمزيد التصعيد.
