نظمت "صانوفي تونس" اليوم الاثنين 16 أكتوبر 2017، ندوة صحفية بأحد النزل بالعاصمة، بمناسبة اليوم العالمي ضد الألم، أعلنت من خلالها عن إطلاق مجموعة من الأنشطة والبرامج التحسيسية من اجل التكفل بالألم وإدراك قيمته، وذلك بالشراكة مع مركز علاج الألم بمستشفى الرابطة.
وتقوم هذه الحملة التحسيسية على مفهوم "فلاش موب" (flash mob) كتعبيرة فنية تقوم بها مجموعة من الأشخاص في الأماكن العامة بالمدن الكبرى وهي موجهة إلى تحفيز الجمهور العريض ليدرك هذا المرض وأعراضه.
وستكون حملة التحسيس هذه مصحوبة بأنشطة اعلامية على غرار الملصقات الحضرية والومضات التحسيسية عبر الإذاعات والاعلام الرقمي، وأنشطة أخرى على غرار العروض المسرحية بالتعاون مع عدد من الفنانين التونسيين بحيث يوجهون رسائل للمواطنين حول ضرورة التكفل بالألم وإدراك قيمته بلغة سهلة.
التزام مستمر
وقال المدير الطبي لشركة صانوفي تونس الدكتور شكري الجريبي في هذا السياق: " منذ 50 سنة التزمت صانوفي بمحاربة الألم. ونحن نضع مسألة تحسين التكفّل بالمرضى الذين يعانون من الآلام في قلب اهتماماتنا وفي جوهر تجربتنا وخبرتنا. ونحن نضع على الذمّة مجموعة من المسكّنات ونتمنّى أن نساهم بشكل أوسع في تطوّر التكفّل الشامل بالألم".
وأضاف" كنّا نتمنّى أن نجمع كافة المتدخّلين المؤهّلين لتطوير التصوّرات والأفكار حول هذا الموضوع على غرار الأطباء والصيادلة والممرضين والجمعيات التي تعنى بالمرضى"، مؤكدا على ضرورة إيجاد الإطار التشريعي والقانوني للتكفل الشامل بالألم باعتباره مطلب يلحّ عليه المختصون منذ سنوات.
ولأنها مقتنعة بأن الحلول موجودة، فإن التزام "صانوفي" بتسكين آلام المرضى وتحسين جودة حياتهم اليومية يرتكز على محورين اثنين للتطوير وهما:
– وضع المريض في قلب اهتماماتها من خلال وضع كافة المعلومات على ذمّته من أجل تعايش أفضل مع الألم.
– مرافقة المهنيين في قطاع الصحة المعنيين بوضع أدوات تقييم الألم وتقديم خدمات المعلومة العلمية المتعلقة بالألم على الذمّة.
حملة متواصلة
من جهتها اعتبرت المديرة العامة للأدوية العمومية بالشركة فيروز اللوز بأن الألم هي مشكلة يعاني منها أغلب التونسيين وتجعل المواطن معرضا لتغيّر سلوكه وطريقة عيشه، داعية كل شخص يشعر بالألم إلى مراجعة الطبيب أو أقرب صيدلية فورا لكشف الأعراض وتسكين الألم.
وأضافت اللوز أن حملة "صانوفي" التحسيسية بضرورة التكفل بالألم وإدراك قيمته تقوم على تقديم حلقات تكوينية لمراكز العلاج والصيدليات في عدد من جهات الجمهورية علما وأن عدد المتكونين في كيفية محاربة الألام من المتدخلين في المجال الصحي من أطباء وصيدليين وممرضين وصل إلى حد الآن إلى 5 ألاف ، مشيرة إلى أن هذه الحملة ستتواصل وتمتد على فترة طويلة وستكون مصحوبة بأنشطة إعلامية على غرار الملصقات الحضرية والإذاعات والإعلام الرقمي…
