أفاد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل بوعلي المباركي بأن الهيئة الوطنية الإدارية المنعقدة مؤخرا قررت إرسال وفد نقابي إلى الجمهورية العربية السورية في إطار التأكيد على قناعة المنظمة بأهمية إعادة العلاقات بين تونس وسوريا وضورورة تصحيح القرار الذي اتخذته الدولة التونسية بقطع هذه العلاقات، وفق تعبيره.
وقال المباركي في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الاثنين 24 جويلية 2017، إن الوفد المشارك في هذه الزيارة المقرّرة ليوم 30 جويلية الجاري، والذي سيترأسه هو، يتكون من ممثلين عن الهيئة الإدارية للاتحاد ومكتبه التنفيذي إلى جانب الكتاب العامين للقطاعات والكتاب العامين للنقابات الأساسية، مشيرا إلى أنه تمت برمجة لقاءات مع عدد من القيادات السياسية السورية والقيادات النقابية لاتحاد عمال سوريا في انتظار برمجة لقاء رسمي مع الرئيس السوري بشار الأسد.
كما لفت محدثنا إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار التأكيد على موقف الاتحاد الداعم لعودة العلاقات التونسية السورية إيمانا منه بأن هذا الموقف تعبير عن موقف أغلبية الشعب التونسي، دون التدخل في الشأن الديبلوماسي الرسمي، مضيفا أن الوفد سيركز أيضا على ملف التونسيين المورطين في الانضمام إلى صفوف التنظيمات الارهابية في سوريا للتأكيد على ضرورة فرض أكثر رقابة عليهم من أجل منعهم من العودة إلى تونس عبر مختلف المنافذ المتاحة وإلقاء القبض عليهم وتسليمهم للعدالة.
