يسرى الشيخاوي
قال عضو حركة نداء تونس أنيس ميمش إنّ “حركة القوى الطلائعية لحركة نداء تونس ليست انشقاقا عن الحركة وإنما محاولة للفت انتباه قيادات الحزب من أجل استرجاع ثقة الشعب فيه“.
وأضاف ميمش أن غياب القراءات النقدية لتسيير الحزب وانعدام النقاش والحوار داخل الحزب دفع بمجموعة من الشباب إلى إصدار بيان طالبوا فيه بتفعيل دور المناضلين والقادة الميدانيين للحزب، وذلك بعد استنفاذ كل طرق الحوار، وفق قوله.
وتابع بالقول إنّ “حركة القوى الطلائعية لحركة نداء تونس ليست حركة منشقّة عن الحزب وإنما هي حركة تدعو إلى إعادة ديناميكيته وتسعى إلى تشكيل خطاب سياسي جديد”، لافتا إلى أنّ الخطاب الذي يصاغ في المقر المركزي للحزب بالبحيرة لا يمثل كل فئاته، على حدّ تعبيره.
ولفت إلى أنّ الهدف من هذه الحركة إعادة الإشعاع للحزب بعد اهترائه وفشله في فترة الحكم إضافة إلى تفعيل دور الشباب وهياكل الحزب، وفق قوله.
وقال ميمش إن حركة القوى الطلائعية تضم القادة الميدانيين الذين ساهموا في الحملات الانتخابية للحزب إلى جانب عدد من المناضلين في الجهات، مشيرا إلى أن هذه المبادرة لقيت استحسانا من قبل بعض قيادات الحزب.
وطالبت القوى الطلائعية لحركة نداء تونس، في بيان، بضرورة إعداد خارطة طريق لانجاز مؤتمر انتخابي تنتخب على إثره المكاتب المحليّة والجهويّة والقيادة الوطنيّة بعد الانتخابات البلدية مباشرة، عبر بعث لجنة تنظيم لا تخضع للتجاذبات والاملاءات.
وأكّد البيان على وجوب تفعيل دور المناضلين والقادة الميدانيين في الحزب وايلاء الهياكل المحلية والجهوية المكانة التي يستحقونها، كما دعا إلى ضمان تواجد الشباب المناضل من أبناء الحزب صلب القائمات الانتخابية البلدية في مواقع متقدمة وبنسب محترمة.
وشدّد على أهميّة إعادة بناء صورة الحزب، عبر إحياء وسائل اتصال حديثة وتحسين تمثيلية مناضلي الحزب في المنابر الحوارية.
كما دعا إلى إعادة بناء صورة الحزب عبر إحياء وسائل اتصال حديثة وتحسين تمثيلية المناضلين في المنابر الحوارية، معتبرين أنه “لا تكفي صورة في المقر المركزي لتكون ناطقا رسميا باسمه وصياغة خطاب سياسي جديد يتماشى ودقة المرحلة في البلاد”.
